في ميدان الخدمة في الحج هناك العشرات من الاسرة تفقد بعض افرادها لمشاركتهم في خدمة الحجاج ، والكشافة أكبر قطاع خدمي في الحج يشهد تواجد الإباء والابناء والاخوان و الاشقاء في نفس الخدمة بعضهم يجمعهم مكان واحد وفي زمن واحد والبعض الاخر يتوزع بين المواقع العديدة لهم ، ومحرر الصحيفة الزميل محمد برناوي يقدم أروع المثل في التضحية والاثار وحب الخدمة التطوعية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام فهو يتواجد في المركز التطوعي التابع للهيئة العامة للرياضة في مشعر منى ومكلفا بقيادة اللجنة الإعلامية فيه ،وفي نفس الاثناء يتواجد اثنان من أبنائه وائل محمد برناوي ابن الست عشر ربيعا ، وشقيقه رضا محمد برناوي ذا الخمسة عشر عاما مشاركين في قلعة التطوع التربوي الكبير مركز بادر للأنشطة الطلابية التابع للإدارة العامة التعليم بمكة المكرمة والذي يقدم خدماته لمرتادي بيت الله الحرام من الحجاج والملصين في هذا الوقت
ومن جانبه قدم الزميل محمد برناوي شكره وتقديره للقائمين على مركز بادر للأعمال التطوعية وإلى قسم النشاط الكشفي وعلى راسهم القائد النشط زياد قدير وزملائه لرعايتهم الكريمة لا بنائه ومنحهم فرصة نيل شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام ، مؤكدا انه وابنائه جنود مجندين في خدمة الدين ثم المليك والوطن ، والاسهام في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا نسكهم في يسر وسهوله
وإشار “برناوي” إلى ان مركز بادر يعد قلعه تربوية يطمئن خلاله الإباء على أبنائهم الذي يحظون بمتابعة ورعاية القائمين عليه من رجال التعليم الاوفياء ،مشيرا أن خدمة الحجاج والعمل مع الكشافة جانب إيجابي في حياة الانسان ممكن أن يورثه للأبناء





