هل تقومون برياضة المشي يومياً؟ ان قمتم بذلك فهذا جيد لضغط دمكم. فقد أوجد بحث جديد ان الدمج بين المشي وخفض ضغط الدم. والنتيجة كانت أن نصف ساعة من المشي الخفيف يومياً يساهم في تعزيز صحتكم وضبط ضغطكم، اليكم التفاصيل:
إذا كنتم ترون المشي نشاط جسماني أبسط من أن يعتبر ناجعاً لتحقيق اهدافكم- فإنكم مخطئون!
المشي لمدة نصف ساعة هي الطريق الأبسط والأنجع لخفض ضغط الدم المرتفع، بحسب تقرير قسم الرياضة في جامعة Christ Church بكانتربري – بريطانيا.
تفاصيل الدراسة
أجري بحث على يد طاقم مختصين بالرياضة، والذي شمل الباحثين أندرو سكوت، د. كيت ولف ماي و د.ين سفيان، وجد البحث أن المشي بوتيرة ثابتة أكثر نجاعة لخفض ضغط الدم، مقارنةً مع المشي المرهق.
د. سكوت، الذي قاد البحث، عرض النتائج أمام لجنة الكلية الأمريكية للرياضة American College of Sports التي أقيمت مؤخراً.
تعقب الباحثون رجالاً في منتصف العمر يعانون من ضغط دم مرتفع أو على الحد والذين مشوا على أقدامهم بسرعات مختلفة، من أجل فحص طريقة المشي المثلى التي ستساعد لخفض ضغط الدم المرتفع.
تم قياس ضغط دم المشتركين خلال التعقب الذي أجري بالصورة التالية لأربع مرات مختلفة.:
– 30 دقيقة استراحة وثم مشي ذو درجة إرهاق تعادل 50% لمدة 30 دقيقة
– 30 دقيقة استراحة وثم مشي بدرجة إرهاق 65% لمدة 30 دقيقة
– 30 دقيقة استراحة وثم مشي بدرجة إرهاق 50% لمدة ساعة (60 دقيقة).
المزيد في: كيفية ممارسة الرياضة مع ارتفاع ضغط الدم
أظهرت النتائج أن المشي بدرجة إرهاق 50% لمدة 30 دقيقة كان الأفضل لخفض ضغط الدم المرتفع. أيضاً وجد من البحث أن المشي لمدة 30 دقيقة بدرجة أرهاق 50%، أعطى فائدة مساوية للمشي لمدة 60 دقيقة بنفس درجة الإرهاق.
نتائج البحث تدعم نصائح الكلية الأمريكية للرياضة، والتي ذكرت أن البالغين المعافين يحتاجون على الأقل إلى نصف ساعة يومياً من النشاط الجسماني خلال خمسة أيام بالأسبوع.
العلاقة ما بين ضغط الدم والنشاط البدني
الكثير من الأبحاث فحصت العلاقة بين اللياقة البدنية وبين ضغط الدم. من أجل خفض ضغط الدم يجب ممارسة النشاط الجسماني باستمرار، من المفضل أن يكون النشاط هوائي ومناسب للقلب والأوعية الدموية، وليس نشاط يتطلب بذل المجهود مثل رفع الأثقال. نوعية النشاط المحبذ هو النوع هوائي (aerobics)، ولا يجب رفع الأحمال الثقيلة التي من شأنها أن ترفع من ضغط الدم ومن دقات القلب.
ممارسة نشاط جسماني معتدل هي أهم لضغط الدم مقارنةً بنشاطات أخرى، حيث أن الأشخاص غير المعتادين على ممارسة الرياضة يقدرون هم أيضا الصمود به.
الأشخاص الذين يعانون من ظواهر فرط ضغط الدم من الممكن أيضاً الاستمتاع بايجابيات تدريبات القوة، بشرط أن لا يرفعوا الأحمال الثقيلة ويحافظون على التنفس الصحيح خلال التمرين، أي، الزفير خلال رفع الحمل الثقيل والشهيق خلال إرخاء العضلات.