أعربت المصورة شيماء عادل الجري عن أملها في أن تتخطى كل الظروف التي تواجهها حتى تحقق أحلامها وطموحاتها في هذا المجال، وقالت أن بدايتها صعبة للغاية وكانت عبر الكاميرا الخاصة بوالدها، وواصلت المشوار عبر كاميرا شقيقتها ومع مرور الأيام افتتحت استديو منزلي حتى أصبحت من المصورات اللاتي يشار إليهن بالبنان في المجال..
الكثير من التفاصيل في هذا الحوار الخاص لصحيفة “شاهد الآن”:
* كيف كانت بدايتك مع التصوير؟
ـ منذ أيام الصِّغر وكان بعمر الـ١٠ سنوات تقريبًا، كنت في بداية مسك الجوال شدتني حسابات مصورين بالانستقرام، في الوقت الذي لم أكن أفهم ولا أعرف ما ذا يفعلون بالضبط، لكن كانت تبهرني الصور اللي ينتجونها بشكل جميل و راقي، في الوقت ذاته كان الوالد مصوّر، فكنت حينها أعرض عليه الصور واسأله باستمرار : كيف ممكن التقط نفس هذه الصور، ومن ذلك الوقت انشغل والدي عن التصوير، فقررت أخذ كاميرته، لأجرب وأصور فيها أي شيء أمامي، بعدها بدأت التقط صورًا لأختي الأصغر مني، وفتحت حسابًا على أساس أني مصورة مبتدئة، وصوري أقل بكثير من عادية، لكن كنت مبسوطة أني صورتها بالكاميرا ويعني له الشيء الكثير، وبمعنى أصح أنها صور فخمة.
* هل فعلًا توقفت عن التصوير آنذاك؟
ـ في ذلك الوقت كنت أدرب على لوحات استعراضية للأطفال والمهرجانات، لكن توقفت تمامًا عن التدريب وركزت على التصوير، وسبب توقفي هو مشاكل المجال اللا مُتناهية، وكنت بعمر صغير، وخوف أهلي علي أجبرني أن اتوقف، وبعد ذلك بفترة اختي الكبيرة اشترت كاميرا احترافية، وتركتها لأن التصوير ليس من اهتمامها، مما دعاني لخوض تجربة أخرى في عالم التصوير، وكانت أولى اللقطات في رحلة بإحدى الحدائق، عملنا جلسة تصوير ولاحظت فرق بالصور بهذه الكاميرا عن كاميرا والدي الرقمية، حيث خرجت بصور جميلة جدًا واحترافية أكثر، وعرضتهم بحسابي وكانت قفزة تطوّر ملحوظ، واستمررت بالتصوير الخارجي لفترة طويلة، ثم بسبب المشاكل توقفت عن التصوير للمرة الثانية وتوقفت عن تغطية المهرجانات والإشراف على قروبات الأطفال والتغطيات الإعلامية لمدة ما يُقارب سنتين.
* ماذا فعلت خلال تلك السنتين؟
ـ خلال السنتين التي توقفت فيها عن التصوير، لم يتوقف شغفي بالتصوير وحبي له لأنه مجالي الذي كبرت عليه رغم المشاكل والظروف التي تجبرني للتوقف، فخلال فترة التوقف هذه بدأت العمل في برنامج الفوتوشوب وأعالج صور صديقاتي المصورات ولاحظت معالجتي أعجبتهم كثير، بذات الوقت كنت أحاول بشتّى الطرق إقناع الأهل أن المشاكل لا بد منها في كل مجال لكن ما يعني التوقّف، وفي سنة ٢٠١٨م، وبعد توقف طويل جدًا لاحظت أنه من المستحيل أن يقتنعوا، لكن فجأةً تخطر ببالي فكرة الاستديو المنزلي، بنفس اللحظة تواصلت مع محل معدّات تصوير وشحن لي جميع الأشياء التي احتاجها للتصوير بالمنزل، وكنت وقتها في بداية دراستي بالجامعة، وعندما وصل الاستديو بدأت في التجارب، لكنني قد تعودت على التصوير الخارجي بإضاءة الشمس وكل شيء جاهز بدون أي تعب.
* وماذا فعلت؟
ـ كنت كل الوقت أذهب لصديقاتي اللاتي لديهن استديو هات لأوجه لهم اسئلة واستفيد منهم كثير، ووقتها ندمت لشراء أدوات بمبالغ مالية كبيرة في حين لا أعرف استخدمها، لكنهم لم يقصروا معي فأعطوني نصائح بمجرد اتّبعها أصبح تصويري وشغلي يتطور أكثر بكل جلسة ولله الحمد.
* هل حلت مشاكلك؟
ـ لا تزال مشاكل المجال تواجهني حتى بالتصوير في المنزل، لكن من واجبي أحارب هذه المشاكل واكمّل مجالي الذي كبرت عليه وبدأت فيه من الصغر، والآن ولله الحمد، إذا صوّرت مودل، ويصوّر هذا المودل مصور آخر ستعرف صورتي من الأخرى.
التعليقات 2
2 pings
محمد الفهيد
24/08/2019 في 7:40 م[3] رابط التعليق
شيماء القلوب ( هذا الاسم أطلقته عليها) لأنها فعلاً صاحبة القلب الكبير صاحبة الذوق صاحبة العدسة الساحرة انتظروا واحفظوا هذا الاسم (شيماء الجري) سوف يكون لها شأن كبير في عالم التصوير الاحترافي تستاهل شيماء الثناء والدعم
زائر
24/08/2019 في 9:24 م[3] رابط التعليق
شييماء حبب كبييير للها ولقلبها ولتصويرها وشغفها احب حماسها للتصوير والتعديل تتحمسين انتي بدالها اجمل مصوره داخله المجال وبقون مااقدر اقول مبتدئه لا تصويرها اكبببر وااجممل من اضعه في كلمه صغيره احبب تميزها داييما وجمال اخلقها هنيا لك?