شاركت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم الأحساء الأستاذة خلود بنت صالح الكليبي في استقبال طالبات مجمع تحفيظ القرآن الكريم بالشعبة ، ومدرسة سعد بن معاذ للطفولة المبكرة ، هنأت الطالبات بعودتهن لمقاعد الدراسية ، موجهة كلمة بمناسبة العام الدراسي الجديد وعن أهمية العلم ومكانته في الإسلام وفوائد العلم ، مشددة على الإقبال للعلم بهمة ونشاط مذكرة الجميع بأن يكون شعارهن ( وقل ربي زدني علما ) مشيدة بجهود قائدة المدرسة الأستاذة هند السبيعي وللمرشدة الطلابية في حسن استقبال الطالبات وتميز توزيع الكتب الدراسية ، مشاركة حضور أول حصة دراسية للصف الأول الابتدائي مشيدة بالوسيلة التعليمية المنفذة من معلمة الصف ناهد السبيعي ، هذا وقد شارك منسوبات المدرسة فرحة العودة للمدرسة فريق من إدارة الإعلام التربوي ومنسقة مدارس التحفيظ وعدد من مشرفات مكتب التعليم بالمبرز ، ومشرفة الأمن والسلامة المدرسية منيرة العايد في محاضرة في أهمية الأمن المدرسي ومخارج الطوارئ .
هذا وقد شارك الفريق الإعلامي في استقبال طلبة مدارس الطفولة المبكرة في كل من مدرسة هارون الرشيد والابتدائية 31 بالهفوف مع مديرة مكتب التعليم بالهفوف الأستاذة منيرة الهديان التي تمنت أن يكون عاما دراسيا حافلا بالإنجازات الجميلة والنجاحات المميزة مقدمة الشكر والتقدير للمعلمات والإداريات وقائدات المدارس على حسن استقبالهن للطلبة والطالبات ، كما تواجد الفريق الإعلامي في ابتدائية تحفيظ القرآن بالمبرز ، وابتدائية خديجة بنت خويلد للطفولة المبكرة ، وقد عبر الأطفال عن سعادتهم بهذا الاستقبال مبدين استعدادهم لتقبل العلم من معلماتهم في صفوف الطفولة المبكرة التي تأتي امتدادا لرحلتهم الأولى في رياض الأطفال مشيرين إلى جمال احتواء المعلمات لهم الذي سيترك أثرا في حب المدرسة والإقبال على العلم.
هذا وقد وجهت المساعدة للشؤون التعليمية كلمة لمنسوبات التعليم جاء فيها :
ونحن على أبواب عام دراسي جديد، يعود فيه طلابنا إلى مدارسهم – نسأل الله تعالى أن يحفظهم ويوفقهم ويبارك فيهم – نقول لهم استبشروا برعاية الملائكة لكم ؛ فعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :« إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب ».
واعلموا أنكم محط اهتمامنا وموطن رعايتنا وجل تقديرنا… وإننا نعمل حتى تتلقوا من المعارف والعلوم والقيم ما يمكّنكم من عمارة الوطن والمشاركة في تحقيق رؤيته وخدمة المجتمع، يضاف إلى ذلك ما يمثله اكتساب العلوم من رفعه لمنزلتكم في الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة » فطيبوا بتعلمكم نفسا، وقروا بجهدكم رفعة وأجرا، وجدّوا واجتهدوا في دراستكم، ولتكونوا شغوفين بطلب العلم، مشمرين لنيله، فإن المدرسة هي الطريق لتحقيق آمالكم وأمانيكم.
كما أهنئ أخواتي المعلمات وأقول لهن : كنّ قدوة لطالباتكن، واهتممن بغرس الخلق القويم في أنفسهن، وقدرن النابغ منهن واشكروه، وشجعن الضعيف وأعينوه، وحببن لهن العلم والإبداع، وتعاهدوهن بالرفق والحزم، فقد بشركن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك كله بالثواب العميم، والأجر العظيم فقال:” إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير”.
وأذكر نفسي وأخواتي ممن يعملن في ميدان التعليم وأقول : ليكن الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم مرشدنا وقدوتنا فقد كان خير معلم لبني الإنسان، قال عليه الصلاة والسلام :” إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا”
ولنعمل بجد وحب، ولنبذل الأسباب التي تمكن المعلمات في المدارس من تأدية رسالتهن، والقيام بدورهن على أكمل وجه.





