أقام منتدى الأدب الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأمسية الحادية عشر من أمسيات المنتدى في ليلة من ليالي الشعر بالأحساء حيث تُعد أول أمسية شعرية نسائية على مسرح الراحل الاستاذ عبدالرحمن المريخي رحمه الله ، وكان جمهور الأحساء ومتذوقي الشعر الشعبي على موعد مع هذه الأمسية وتألق الشاعرتان لطيفه عمر وتهاني المبيريك وإدارة الاعلامية حافظه الجوفوالتي بدأت بكلمتها بعد الترحيب بضيوف الأمسية حيث بينت بأن هذا المساء قد قطفنا زهورنا من بساتين الأحساء وأننا على موعد مع المجد المعلن على صفحات الزمن وبأن المرأة لاتقل عن الرجل في الأبداع الشعري ، بعدها قدم الشاعر راشد القناص رئيس منتدى الأدب الشعبي بالأحساء كلمة شكر فيها جمعية الثقافة والفنون وجميع القائمين عليها ناقلاً شكره الخاص لمدير الجمعية الأستاذ علي الغوينم و الذي لا يتوانى يوم عن خدمة المواهب والمبدعون والشعراء وفتح أبواب الجمعية للجميع ، كما قدم القناص شكره للأستاذ يوسف الخميس رئيس لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية على جهوده الطيبة في خدمة الادب الشعبي والتراث
، وفي حق الشاعرات والأبداع الشعري النسائي وقال القناص بأن الشعر النسائي يعتبر ظاهرة إيجابية وإجتماعية فذة ويمتلك احاسيس مفعمة بالحب والوفاء والأخلاص وأن الشعر النسائي أعاد النبض للحركة الشعرية ، وفي الجولة الأولى كان للوطن النصيب الأكبر مع الشاعرتان لطيفة عمر والشاعرة تهاني المبيريك “بوح الحنين”فمن عبق كلماتهما ملأ الحضور قلوبهم فخراً بالوطن (السعودية العظمى ) بعدها توالت الجولات بين الشاعرتان بكل إنسيابية رائعة تخللتها بعض المداخلات من عريفة الأمسية ليتعرف جمهور الشعر اكثر على الشاعرتان ، واختتمت عريفة الأمسية الجوف بالشكر الجزيل لراعي هذه الأمسية مجلس شعراء هجر ونائب رئيس منتدى الأدب الشعبي الأستاذ ابراهيم الحداد وكريمته الشاعرة والفنانة التشكيلية سارة الحداد والشكر موصول للشاعرة أحلام الدوسري على تقديمها الهدايا للشاعرات وعريفة الأمسية ، ثم اعتلى المسرح لتكريم الشاعرات والاعلاميين كل من الاستاذ نوح الجمعان مشرف لجنة المسرح بالجمعية ورئيس المنتدى الاستاذ راشد القناص ونائبه الاستاذ ابراهيم الحداد ، كما تم تكريم أعضاء الجمعية سعد الشريدة وسلطان النوه وعبدالله العيد وصالح اليعقوب ونبيل عاجان وسامي الجاسم وفريق سمو التطوعي وعلي الأحمد.