سعدت كرياضي متابع لكرة القدم السعودية وشانها من العودة السريعة لفريق كرة القدم الأول “لعميد” الأندية السعودية نادي الوحدة الرياضي بمكة المكرمة ، والنهوض من كبوة البداية بعد الخسارتين اللتين كادتا أن تعسف بجهود الإدارة الحالية بقيادة النشط “سلطان أزهر” ومازاد سعادتي تدرك بعض الهفوات والاخطاء الإدارية والفنية القليلة جدا بل وحتى الاجتماعية بسرعة فائقة تأتي في مقدمتها عقد الصلح بين الإدارة وقائد وعميد المدرج التاريخي لأعرق الأندية السعودية ومنتخباتها ، والمصالحة مع عاشق الوحدة الكبير “عاطي الموركي” وتعديل الكثير من الأمور خاصة الفنية داخل الكيان مما انعكس على سير فريقهم في المسابقة المحلية الأهم “دوري كاس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ” والعودة إلى الواجهة مرة أخرى ،وعودة الروح للفريق بعودة الروح إلى المدرجات الحمراء ، غير أن الفرحة مازالت منتظرة بشكل أكبر لو اكمل الْقَائِمُونَ عَلَى الشَّأْنِ الوحداوي “إدارة النادي” والمحبين للكيان الوحداوي العظيم لإكمال سعيهم في ترتيب الأوضاع وإعادة الأمور إلى نصابها والمياه إلى مجاريها بخطوة مهمة تزيد الكيان تماسكا ، بالسعي لتقريب وجهات النظر بين الإدارة “ورابطة قدامى لاعبي الوحدة” بقيادة الطيب دخيل عواد الاحمدي لا نهاء مأخذ الرابطة من عدم اهتمام الإدارة بهم وبآرائهم التي تصب في مصلحة النادي ، فقدامى الوحدة هم من سطروا تاريخ هذا النادي العتيد وافرحوا جماهيرهم الحبيب لحقبة من الزمن ، فمن بينهم الخبير في الإدارة ، وهناك من يفهم فنيا في شان كرة القدم منهم ، وهم عشاق لهذا الكيان بشكل جنوني ، تربطهم رابطة رسميه هي الأولى على مستوى المملكة وجدير أن يكون لهم شان في مسيرة ناديهم الذي عملوا من اجله طوال أعمارهم وهم المستطيل الأخضر بل وحتى بعد توقفهم عن الركض
فندائي إلى ربان السفينة اخي الحبيب ” سلطان أزهر” ولأعضاء مجلس إدارته باتخاذ خطوة أخرى مباركة إلى جانب خطواتهم المباركة منذ توليهم إدارة اقدم اندية المملكة تأسيسا ، بدعوى قدامى الوحدة والجلوس معهم والاستماع الى ارائهم ، ومنحهم فرصة المشاركة في دعم ناديهم ، ولا يترك تاريخ هذا النادي العريق في مهب الريح ، فيه خطوة أن لم تنفعهم لا تضرهم باي حال من الأحوال ، اتابعهم من خلال علاقتي بجلهم والقرب من بعضهم تمنياتهم ودعواتهم قبل كل لقاء ، واثناء كل مباراة كبيرة جدا ، وطموحاتهم بفريقهم لا حدود لها ، يعم الحزن بينهم للخسارة ، ويفرحون للفوز والانتصار، يتناقشون في شان النادي صباح مساء وعبر مجموعاتهم وخلال اجتماعاتهم ، يستعيدون تاريخهم في اللعب امام أي فريق قبل واثناء وبعد ، دعموا عمادة ناديهم تاريخيا ، كما قدموا الدعم لكل الإدارات في الشدة والرخاء ، فهم كبار يستحقون العناية ياسعادة الرئيس والمثل يقول”اللَّيُّ مَا له كَبِيرِ يَشْتَرِي كَبِير”




