يعتبر المصور سامي بن سليمان البليهي من المبدعين على الساحة في عالم التصوير، ولكل شخص لديه قصص لبروزه وإبداعه في الساحة، والبليهي يحكي لـ”شاهد الآن” تلك القصص التي جعلته مبدعًا في عالم التصوير، ويذكر أنه بدأ المجال وهو في عمر ١٣ سنة، مؤكدًا أنه بدأ المشوار مستلهمًا التصوير من أخيه الأكبر.
ويضيف : الفضول كان يتملكني لمعرفة كل شيء عن التصوير بأنواعه وكانت أول صورة لي عام ١٩٩٣ لسيارة أخي، مرت ٢٨ سنة من أول صورة التقطتها، وخلالها عملت على تجارب كثيرة، تعلمت التكوين من الخبرة ثم من الدراسة من المواقع المختلفة، لم يقف الأمر عند التصوير بل تعلمت المونتاج والتعديل على الصور بمجهودات شخصية، وفي عام ٢٠١٣م سافرت لأمريكا، وبدأت بأخذ دروس شخصية على حسابي الخاص، فكان طموحي بأن ادخل عالم السينما، وخلال بعض الدورات قالت لي مدربة بأنني لن أصبح مصورًا سينمائيًا أو حتى مصور فوتوغرافي ناجح، فكان لها وقع كبير علي، وكان لدي عمل إجباري حتى اثبت لنفسي بأنني لست الشخص الذي تعتقده هذه المدربة، وعند عودتي استمريت بعمل ما اعشق وهو التصوير والمونتاج لمناسبات متعددة بعضها كان في مكان عملي والبعض الآخر خارجه، وفي عام ٢٠١٨م حصلت على فرصة تصوير خلف الكواليس في أحد الأفلام الإماراتية، وعندها أثبت وجودي بالتصوير للمخرج حتى اصبحت من أحد المصورين الأساسيين بالفلم بجانب مصورين من بوليوود، وعند انتهاء تصوير الفلم ارسلت صورتي للمدربة التي قالت لي “لن تصبح مصور سينمائي”.
وزاد : حقيقة افخر ببداياتي المتواضعة و أفتخر بما وصلت إليه الآن، بيد أني لا زلت أطمح للمزيد، وأسأل الله التوفيق.