أكد مدير عام تعليم الأحساء حمد بن محمد العيسى على أن المهارات المعرفية لم تعد كافية لبناء شخصية المستقبل ، بل لابد من أن تتكامل الشخصية ، مشيرا إلى أن المهرجان الثقافي للصغار يعد نشاطا فريدا يتواكب مع مهارات القرن الواحد والعشرين ، مقدما الشكر لوكالة التعليم بوزارة التعليم على منح تعليم الأحساء فرصة هذه الاستضافة ، مثمنا جهود اللجان العاملة و المشاركة من المناطق التعليمية، ومعربًا عن شكره لرئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري لاستضافة المهرجان.
جاء ذلك في افتتاح المهرجان الثقافي المدرسي الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالأحساء ممثلة بنشاط الطالبات وبإشراف مباشر من الإدارة العامة لنشاط الطالبات بوزارة التعليم يمتد لثلاثة أيام بمشاركة إدارات التعليم بالرياض والمنطقة الشرقية وحائل والحدود الشمالية بمقر النادي الأدبي بالأحساء.
ومن جانبها عبرت للمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة خلود بنت صالح الكليبي عن أهمية المسرح المدرسي من خلال إيصال الأدب التربوي إلى الطالب بطريقة ممتعة في المهرجان الثقافي للصغار الذي يستهدف طالبات المرحلة الابتدائية من خلال الأنشطة الثقافية المتنوعة ، حاثة الطالبات على أن يستمتعن بما يقدمنه وما يشاركن به فهو مصدر فخر للجميع وفي الختام شكرت الحاضرات واللجان التنظيمية ومديرة إدارة نشاط الطالبات الأستاذة هيفاء البشير مشيدة بدور نادي الأحساء الأدبي في هذه الاستضافة، كما رحبت مشرفة العموم بوزارة التعليم د . وفاء بنت محمد العشيوي بمديرات إدارات النشاط بالإدارات التعليمية المشرفات التربويات و رائدات النشاط ، مؤكدة حرص وزارة التعليم على البرامج التي تحقق للطالبة الأنشطة والمهارات التي تكسبها وتهيؤها للقيادة في المستقبل لتحقيق النمو الشامل للطالبة مشيرة إلى أن المسرح يعد دعامة من دعامات النشاط وفق ما يقوم عليه من البرامج الهادفة ويوسع مداركهن في جو من المتعة في تحقيق العديد من الأهداف أهمها الهوية الوطنية واللغة العربية واكتساب المهارات الحياتية والقيادة لافتة إلى أن المهرجان الثقافي للصغار يعد نشاطا أدبيا ثقافيا معربة عن شكرها لتعليم الأحساء على جهوده في استضافة المهرجان الثقافي المدرسي، أما برنامج الحفل ازدان بمسيرة الطالبات المشاركات، ثم قصيدة مسرحية بعنوان (أوبريت رمال الذهب) الأوبريت مستوحى من جذور الثقافة العربية وتوج رونقها التاريخي مراعيًا الكلمة في قوتها والإيقاع في أصالته ومجسدًا المشهد الثقافي على مر العصور تفاعل معه الطالبات بتمثيل مسرحي استعراضي لملامح من الحضارة الأندلسية، تم تسليط الضوء فيها الى امتداد هذه الثقافة وجذورها العربية والإسلامية والتي هي بذور هذه الأرض المباركة، وتضمن اليوم الأول العرض المسرحي الأول من تقديم طالبات الإدارة العامة للتعليم بالرياض بعنوان (فراشات محلقة) يدور حول الطموح وتحقيق الأحلام والإصرار على النجاح وإمكانية جعل الواقع أجمل من الأحلام بالعمل والجد والاجتهاد وربط الإنجاز الشخصي بحب الوطن فالشخص الذي يحب وطنه يجب أن ينجز ويتميز من أجل أن يصل وطنه الذي يحبه بجهده إلى أعلى القمم.
أما العرض المسرحي الثاني بعنوان (بناء واكتمل) عرض لطالبات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ، وهو لوحة مسرحية ركزت على حب الوطن والاعتزاز به من خلا ل مهارات الإلقاء والإنشاد والحوار، ويجمع المهرجان بين المسرح والإلقاء والإنشاد في لوحة واحدة ذات وحدة موضوعية منسجمة تحمل قيمة وطنية أو تربوية أو اجتماعية.
وعلى هامش المهرجان فعاليات مصاحبة تشمل أركان تفاعلية للطفولة المبكرة من تنظيم إدارة رياض الأطفال وورش ثقافية منها مهارات لأداء مسرحي ناجح، نفذتها رحاب الفريج والمسرح بين الترفيه والمعالجة للمعلمة عواطف الحمد والمسرح إلى مشهد الفاعلية للدكتورة نورة الملحم إلى جانب ورشة صياغة الأنشطة الثقافية للمرحلة الابتدائية للدكتورة مريم الدوغان كما يتضمن المهرجان أركان تفاعلية من قصص مصورة ومجسمات وألعاب إدراكية، ومسرح دمى ومنافسات في الإلقاء والإنشاد والمسرح.،
وفي جولة على الأركان التفاعلية :
ركن الألعاب الادراكية لوحدة الوطن
الهدف منه : أن يطابق الطفل صورة الملوك
أن يركب أحجية المملكة العربية السعودية و حدودها و يطابق الرموز التراثية و يميز علم المملكة.
الإضافة كانت للأطفال ل حب الولاء للوطن و التعرف على تاريخ الوطن و ترتيب الملوك و إنجازاتهم
أهم الأدوات :خشب / بلاستيك مقوى / الفلين المقوى/ خيوط
وصف العرض: توضع اللعبة في الركن و يطابقها الطفل بعد شرحها من قبل المعلمة و متابعة إنجازها.