اقام فريق”ومن أحياها التطوعي” و بالتعاون مع عائلة اللويم بتكريم رجل العطاء و العمل التطوعي الأستاذ علي ابراهيم اللويم، وذلك مساء يوم أمس.
بدأت مراسيم التكريم بكلمة الأستاذ عيسى العبدالكريم و الذي أوضح فيها أهمية العمل التطوعي و أنواعه و فضله ثم جاءت كلمة رئيس فريق ومن أحياها التطوعي الأستاذ حسين الجعفر و تطرق فيها لأنشطة الفريق و الأهداف التي يطمح لتحقيقها و في آخر كلمته عرض بعض الأنشطة الاجتماعية التي نشط فيها رجل العمل التطوعي علي اللويم .
امتدت مسيرة اللويم في العمل التطوعي إلى أكثر من ثلاثين عاماً ومازال يواصل عمله في بعض المناشط ، فلقد شارك في جمعية العمران الخيرية قبل تأسيس جمعية الرميلة و عملها فيها سبعة عشر عاماً و شارك في تأسيس الصندوق الخيري بالرميلة و استمر فيه تسعة عشر عاماً و كان من مؤسسي الزواج الجماعي ترأس اللجنة الاجتماعية في جمعية الرميلة لثلاث سنوات و مشاركته في الأنشطة العائلية أكثر من تسعة عشر عام .
ولم يكتفي علي اللويم بهذا العطاء بل كان مسؤول تنفيذي في مركز سنابل الرميلة لمدة خمسة عشر عام و على مستوى الوطن شارك في مهرجان الجنادرية و في جمعية الثقافة و الفنون وحصد الكثير من الهدايا و شهادات الشكر و التقدير التي بلغت اكثر من ٢٠٠ و ما يزيد عن ٢٥ درعا .
يعمل اللويم معلماً و في كل عام يحصل على نسبة ١٠٠ % ولم تنقص هذه النسبة منذ تعليمه وحتى هذا اليوم .
ليس هذا فقط فهو يهوى تربية النحل منذ ٤٠ عاماً و لديه ٣٠ خلية نحل في منزله و كذلك لديه لوحات تشكيلية امتزحت بألوانه و رسوماته الجميلة منذ كان عمره ١٠ سنوات و يهوى كذلك الزراعة فهو يهتم بالنباتات في منزله حيث برزت ابداعاته الفنية في كل أنحاء بيته و في مزرعته المنزلية الرائعة .
و جاءت هذه المبادرة تكريماً لتلك الجهود العظيمة لهذا الرجل الذي يستحق أن نقول له شكراً بحجم السماء.