وصل الرحالة المغربي ياسين غلام إلى مشارف بلدة عسفان التى تقع شمال غرب مكة المكرمة بنحو 80 كم، والقريبة من شمال شرق جدة، والتي وتبعد 40 كم عن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، احد ابرز منهل من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة المكرمة في طريقة إلى المدينة النورة سالكا طريق الهجرة الذي مشى فيه سيد البشرعليه افضل الصلاة واتم التسليم في هجرة من مكة المكرمة والمدينة المنورة قبل نحو أربعة عشرة قرنا مضت ، واليوم يحيى “غلام” ذلك الذكرى عندما انطلق قبل اربعة أيام من جوار الكعبة متوجها إلى جبل ثور جنوب مكة المكرمة والواقع على بعد نحو أربعة كيلو مترا من البيت العتيق في الجهة الجنوبية والذي يرتفع عن مستوى سطح البحرنحو 748 م من ، تلكالصخرة المجوفة والتي تبلع ارتفاعها 1.25م، ذات الفتحتان من جهة الشرق وجهة الغرب وهي التي دخل منها النبي و أبو بكر رضي الله عنه ، وبات فيه مع رفاقة هواة المشي والهايكنج في مكة المكرمة ، وفي الصباح انطلق في طريقة جنوبا ثم غربا باتجاه وادي فاطمة العريق “الجموم” مرورا ببطحاء قريش ثم المبيت في العراء وفي موقع صلح الحديبة العريق حيث التاريخ الذي سيرة سيد الخلق اجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعدها توجه إلى الجموم
ووصف الرحالة ياسين غلام طريقه بالممتع وقال ” سلكنا طريق يذكرنا بنبينا الأمين عليه افضل الصلاة واتم التسليم ، ويجسد عظمة هذا الدين منذ بذوغ فجره ”
وأكد “ياسين غلام” أن طريق الهجرة إلى المدينة بها معالم تاريخية عديدة ، واصفا قصر الشريف علي بن أحمد بن منصور أحد اقدم قصورة العهود القديمة بالـ(مهيب) والذي الذي ظل شامخا مقاوما لتغيرات الزمن وتبدل الوقت
وقال الرحال “ياسين غلام” ” التقينا بعشرات الناس في طريقنا ووجدنا منهم الترحيب والضيافة والكرم الأصيل الذي يتميز به الانسان في الجزيرة العربية وخصوصا في السعودية
يذكر أن الرحالة المغربي ياسين غلام يسلك حاليا طريق الهجرة ذاهبا إلى المدينة المنورة مشيا على الاقدام في رحلته حول العالم والذي قطع خلاله 27الف كيلومتر قادما من اقصى الشمال الافريقي مر خلالها بنحو 26 دولة ، ويحمل امتعته الخاصة وخيمته الصغيرة على ظهره