أظهر ثلاثي رحلة (علي خطى الحبيب) الرحالة المغربي ياسين غلام ، ورفاقه الارجنتيني محمد أوغستين ، والهندي جبريل الذاهبين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مشيا على الاقدام في اليوم الحادي عشر ارتياحا كبير في مرحلة الامس التي بدأت من ميقات الجحفة وانتهت في وادي الخرار بعد قطع أربعة وعشرون كيلومترا ، وللمرة الأولى ظهر الثلاثي في حالة مرح وسرور وبمعنويات عالية جدا ، حيث أكد الهندي جبريل أن رفيقاه “ياسين” و ” أوغستين ” هما مصدر الهامه ويكتسب منهما الطاقة الإيجابية الكبيرة التي انعكست على أدائه في الرحلة مرحلة تلو الاخر ، مشيرا في الوقت نفسه إلى انه يشعر بالاقتراب من هدفه يوما بعد يوم وقال : الحمد لله مع مرور الأيام بدأت المهمة تسهل علي كثيرا والأجواء في اخر مرحلتين كانت مساعدة لنا
فيما وصف قائد الرحلة الرحالة ياسين غلام مرحلة الامس بـ”المتوسطة ” وقال : مرحلة الامس لم تخلوا تماما من بعض الصعوبات البسيطة ، ولم تكن سهل بدرجة كبير وإنما كانت الأمور في الوسط ، مؤكدا أن تراجع القوى البدنية واللياقة العامة وتراكم النوم وقله التغذية لمدة عشرة أيام هي فقط سبب شعورنا بالتعب البسيط ، موضحا ان الحالة الصحية بشكل عام جيده مع معاناة بسيطة بالأقدام عندي وعند “جبريل” بسبب طول المشي في الطقس الحار، وأشار “ياسين” إلى نجومية جبريل في جميع مراحل الرحلة كونه في مغامرته الأولى وعانا كثيرا في تقرحات الاقدام لكنه صامد وصابر ومواصل بكل كفاءة واقتدار، موجها شكره وتقديره للمتابعين والداعمين
ومن جانبه قدم الرحالة الارجنتيني محمد أوغستين شكره وتقديره لكل من تابعهم وعاونهم طوال الفترة الماضية ، مثمنا كرم السعوديين حاضرة وبادية ، مؤكدا أن سلوكهم في اليوم والليلة باتت اعتياديا وانهم يستعينوا على صعوباتهم بالذكر والصلاة
يذكر أن الرحلة تتميز بخلطة سرية حيث لان الارجنتيني محمد أوغستين يظهر عليه الهدوء والصمت وممارسة السواك طوال مراحل الرحلة ، في حين يتمتع الهندي جبريل بالحب والدلال من رفاقه أعضاء الرحلة ، بينما يقود المغربي ياسين غلام الرحلة بكل كفاءة واقتدار ،وفي مرحلة الامس ظهر المغربي “يوسف” المقيم في فرنسا القادم لاداء العمرة وهو يزورهم في بداية المرحلة في حين تواجد العاشق والمتابع الأردني المقيم حسن درويش الجلاد ، كعادته في تقديم الدعم اللوجستي لهم طوال مراحل الرحلة