كرر الرحالة الهندي جبريل ضياعه عن ركب الرحلة لفريق الرحالة الأرجنتيني محمد أوغستين ونظيره الرحالة المغربي ياسين غلام الذاهبين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعنوان “علي خطى الحبيب” في اليوم الثامن عشر من انطلاق الرحلة ، مما اربك سيرهم لنحو ثلاثون دقيقة من الوقت بحثا عنه ثم واصلوا المسيرة وسط أجواء بديعة رغم صعوبة التضاريس ، والطريف في ضياح “جبريل” أنه كان متوجها إلى مكة المكرمة عكس طريقهم إلى المدينة
وانطلقت مرحلة الامس من وادي الحلقة حتى وصلوا وادي الريم ، ووصف قائد الرحلة “ياسين” مرحلة الامس بالممتعة والجميل جدا رغم الارتفاع الشاهق جدا في طريقهم وماوجدوه من معاناة في الصعود لنحو الف وخمسمائة مترو صعودا إلى الأعلى ، إلى جانب معاناتهم من الطقس البارد جدا مما اضطرهم إلى جمع الحطب واشعال النار في بعض توقفهم في المساء بحثا عن الدفأ
وقال ياسين ” في مرحلة الامس عند توقفنا واشعالنا النار تعرضنا لهجمه من الحمر البرية التي تجمعت حولينا بكثرة جدا منعتنا النوم ليلا ”
وذكر قائد الرحلة “ياسين” أنهم لم يتوقفوا لتناول طعام الغداء لخلو الطريق من المحطات والاستراحات وسط الاودية الخالية من مظاهر الحياة تماما ، وأكد ان حالته الصحية عادت إلى وضعها الطبيعي وتجاوز الم الاقدام وتقرحاته بعد تغير حذائه في المرحلة السابقة ، في حين سجل الهندي جبريل تجاوبا مع صعوبة المرحلة رغم حداثة عهده بالمشاركة في مثل هذه الرحلة الطويلة والشاقة وضياعه عن رفقاه لاكثر من مرة خلال مراحل الرحلة ، بينما يستمر الأرجنتيني محمد أوغستين في هدؤه المعهودة واداءه الجيد وعدم معاناته من أي عوائق أو ظروف صحيه
وفي نهاية مرحلة الامس بات الفريق قريبا جدا من الوصول لهدفهم “المدينة المنورة” ويفصلهم عن ذلك اقل من ثمانية واربعون ساعه قادمه ، وفي ختام مرحلة الامس عبر قائد الرحلة عن سعادته وحزنه في نفس الوقت كونه فرحا لاقترابه من تحقيق الهدف الوصول إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام عليه في حين بدا يشعر بالحزن لقرب افتراقه عن رفيقاه الهندي جبريل والأرجنتيني محمد أوغستين كون الاثنين سيتوقفان في المدينة المنورة في حين سيكمل ياسين مشواره في السير على الاقدام إلى وجه اخرة داخل لمملكة العربية السعودية