لا يختلف أثنان على ان نادي هجر شيخ أندية الأحساء وأعرقها يتمتع بشعبية جارفة وقاعدة جماهيرية عريضة من محبيه الأوفياء المخلصين العاشقين من عدة سنوات طويلة مضت منذ نعومة أظافرهم ولا يزالون حتى الآن وخاصة كبار السن الذين تابعوه عن كثب منذ نعومة أظافرهم وشجعوه وساندوه ووقفوا معه وقفات صادقة في السراء والضراء وقطعوا المسافات الطويلة وتحملوا أعباء وعناء السفر لمرافقته خارج أرضه .ومن ضمن هؤلاء المشجع الهجراوي العاشق والمتيم في حبه عبدالعزيز المغنم الملقب بالصاروخ الذي أمضى أكثر من خمسين عام متواصلة من عمره المديد في تشجيع ومساندة ودعم عشقه وحبه، ولا يزال دون انقطاع
مهما كانت ظروفه الصعبة، ولم تتأثر مسيرته مع عشقه رغم تعدد الإدارات التي تعاقبت على مسؤليته وقيادة دفته لأنه يتعامل من النادي ككيان ثابت وقائم ومستمر مع تعدد اجيال اللاعبين و الإداريين ومعظمهم ابتعدوا نهائيا، كما عايش جميع الرؤساء الذين تعاقبوا على قيادة دفته ومنهم من انتقل الى رحمة الله تعالى ومنهم باقين اطال الله في اعمارهم .
العاشق المتيم بوعبدالله اطال الله في عمره أكد بأنه يعتز ويفتخر بالسنوات الطويلة التي قضاها في حب وعشق ومتابعة وتشجيع ومساندة ناديه العريق الشامخ .
وأوضح بأن حصول النادي على المنشأة الرياضية الحديثة كان نقطة تحول ولها مردود كبير وأسعدت محبيه وأثلجت صدورهم ورسمت الابتسامة العريضة على شفاتهم وحلت العديد العقبات التي كانت تواجهه وتقف حجر عثره في طريقه بجانب المردود المادي الذي سوف يجنيه ويساهم بجزء بسيط في تغطية مصاريفه الكثيره على ألعابه المتعددة، وتمنى من محبيه الأوفياء المخلصين الذين تهمهم سمعت ناديهم بأن يستفيدوا من تلك المنشأه بالحصول على بطاقة العضوية التي قامت إدارة النادي برئاسة الشاب حمد العريفي بطرحها .
وأعرب المغنم عن سعادته البالغة بالمستويات الرائعة التي يقدمها فريق ناديه الكروي الأول في دوري الدرجة الثانية والتي توجها بنتائج مشرفة اعتلى من خلالها على قمة وهرم وصدارة فرق مجموعته وبكل جدارة واستحقاق وبفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه وتمنى بأن يواصل مسيرته حتى نهاية الدوري من أجل تحقيق هدف العودة إلى دوري الدرجة الأولى ثم الوصول إلى مكانه الطبيعي بين فرق دوري الأضواء والشهرة بعد تعرضه للهبوط الاضطراري الغير متوقع إلى دوري الدرجة الثانية الذي لا يتفق إطلاقا مع تاريخه العريق الشامخ وإمكانيات لاعبيه وطموح محبيه واصاب محبيه بصدمة عنيفة لم يتوقعوها اطلاقا .
وفي الختام قدم المغنم خالص شكره وتقديره وامتنانه لجميع الإدارات التي تعاقبت على قيادة ناديه واللاعبين في جميع الأجيال المتعددة والمدربين وكافة محبيه المخلصين الأوفياء وطالبهم بالتواجد في مدرج الملعب وخاصة المباريات التي تقام على أرضه لمساندة فريقه ورفع معنويات لاعبيه والعشم فيهم كبير .