في إطار برامج نادي الأحساء الأدبي المجتمعية و ورفع مستوى الوعي بأهمية القراءة كمنهج للتنمية وطريق للتطور، نفذ ركن الأدبيات الواعدات فعالية (القراءة بشكل مختلف) وتمحور اللقاء حول تجسيد الكتب المقروءة من قبل القارئات عبر أدوات متنوعة ومختلفة حيث الحوار والمشاهد التمثيلية والمناظرات ،و كانت الفعالية مقدمة من مدارس الأنجال الأهلية وبمبادرة من نخبة من منسوباتها اللاتي جسدن سلوكيا الكتب المتنوعة والتي تناولت محاور هامة أبرزها تاريخ الحروب وتسليط الضوء على نعمة الأمن الذي نعيشه في هذا الوطن الغالي بمشهد نال استحسان الحاضرات وقيمة الغفران والتسامح بمناقشات ثرية تنم عن فكر جيل المستقبل الواعد وتعزيز لأهم المهارات الحياتية عبر مناظرات بين مؤيد ومعارض ، وأخذن الحاضرات في جولة سياحية لعادات الشعوب وأهمية التعايش التي أوصى الإسلام عليها ،وأشارت مشرفة النشاط الأستاذة هالة ممدوح إلى دور مثل هذه الفعاليات في تحفيز طلاب المدارس على القراءة وتحسين لغتهم وتطوير مهاراتهم، كما قدمت الشكر مديرة إدارة التدريب والتطوير الأستاذة نوال العفالق لاهتمام النادي الأدبي وإسهاماته في توعية المجتمع وحرصه على التنوع الذي يوافق فئات شرائح المجتمع ،
وجاء في كلمة لرئيس النادي الأدبي الدكتور ظافر الشهري الذي رحب بزوار النادي كعادته وأكد على أهمية خلق بيئات سليمة وخصبة لزرع القيم والمفاهيم الهادفة والارتقاء بالمجتمع لتحقيق الأهداف الإيجابية التي تأتي القراءة والتثقيف في قمة أولوياتها ،واعربت الأستاذة أنيسة العمودي عن إعجابها بمحتوى الفعالية القيم وقدرة الطالبات على إتقان مهمة التجسيد
واختتمت الفعالية المشرفة مها النصار مؤكدة على أهميةاستقطاب الجيل وتوفير بيئة مشجعة تناسب عصرهم بما يخدم الاهتمام بالقراءة وإقامة علاقة وثيقة مع الكتاب، كونه منبع الثقافة والعلم وطريق التطوير والارتقاء.