تقام منافسات دوري المدارس لكرة القدم بمكة المكرمة هذه الأيام والتي تحتضنها أحد مدارس التعليم العام في غرب مكة لمكرمة وتقام بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ،وانطلقت تلك المنافسات التي تجمع فرق منوعه من مرحلتي المتوسط والثانوية بصفوفها المختلفة ، وكان لي شرف زيارة ملعب المنافسة الذي يفتقر لادني شروط السلامة لا قامة مثل هذه المنافسات ، فالملعب إلى جانب أنه غير مهيا تمام فهو محاط بسياج حديدي تتوسط عمدان فولاذية مكشوفة عرضة للاصطدام بها وتشكل خطرا قائما على اللاعبين من الطلاب ، إلى جانب وجود اطراف الأجزاء الخرسانية المحيطة بارض الملعب ، كما ان الإضاءة ضعيفة وسيئة جدا ، وبساط الملعب متهالك ومهترئ ويعرض ممارسي اللعب عليه لخطر إصابات المفاصل ، ولا يوجد حتى شبك للمرميين ، والملاحظة الأكبر والاهم أن المكان خالي من سيارة اسعاف بل حتى فريق مسعفين أو اخصائي إصابات أو اخصائي علاج طبيعي ممكن أن يتدخل في حالة إصابة احد اللاعبين – لا سمح الله – وعند الدخول إلى موقع الملعب تصاب بالذهول وانت تتابع الفوضى العارمة في أوضاع الحاضرين من المنتظرين لا دوارهم في اللعب حيث انتشر الطلاب حول الملعب بشكل عشوائي مع ضيق المكان وعدم ملائمته لا قامة مثل هذه المنافسات المهمة ، لاسيما وأن المدرسة نفسها تشهد فترة مسائية ، خصوصا وان المسابقة يقام بالتعاون قطاعيين عملاقين وزرة التعليم ، والهيئة العامة للرياضية ، والمأمول أن يتدخل قسم النشاط الرياضي بإدارة النشاط الطلابي بالإدارة العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ويحسن وضع هذه المنافسة التي تقام في بيئة غير مناسبه ولا تليق بإدارة عملاقة كتعليم منطقة مكة المكرمة وتعرض أبنائنا الطلاب لخطر محدق واذا استمر الوضع قد يحدث مالا يحمد عقباه ، وضرورة إعادة النظر في توقيت إقامة المنافسات في فترة متأخرة من المساء مما يشغل الطلاب واولياء امورهم