يترجل الخلوق صاحب الابتسامة الدائم ، القائد الكشفي هاني السريحي عن صهوة العمل الرسمي وقد امضى أكثر من ربع قرن من الزمان ، بدا العمل وهو في العقد الثاني من عمره ، واليوم يتوقف بعد مرور اربعة وثلاثون عاما حافله بالعطاء ، التقينا به عشية احتفال زملائه ورفاق دربه به واجرينا معه حوارا خاصا لصحيفة شاهد الان الالكترونية اليكم تفاصيله :
• اولا ودنا نتعرف عليك ، وماهي مهمتك قبل التقاعد الرسمي ؟
أنا هاني سعيد السريحي وظيفتي كاتب إداري وعملت في عدة اقسام بإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، وقائد كشفي حاصل على الشارة الخشبية ومشرف على التجهيزات في البرامج المحلية والمركزية في الادارة ، والان وصلت إلى خط النهاية في الحياة الوظيفية لانطلق مجددا في مرحلة أخرى
• اليوم تترجل عن العمل الرسمي بعد مشوار طويل فكيف ترى التقاعد بعد سنوات الخدمة ، وكم كانت سنوات خدمتك ، وماهي خطتك المستقبلية بعد التقاعد ؟
نعم الحمد الله ، شرفني الله بخدمه ديني ومليكي ووطني كموظف عام ، وامضيت شبابي خلال سنوات خدمتي التي بلغت اربعة وثلاثين عاما ولله الحمد ، كانت مليئة بالنشاط والعمل الدؤوب وأرى ان التقاعد بداية حياة جديدة للتفرغ للذات وانجاز العديد من الامور الشخصية المؤجلة .
• وكيف استقبلت قرار احالتك إلى التقاعد ، وهل وضعك الاجتماعي سيشهد تغيير بعد التقاعد ؟
استقبلته بصدر رحب رغم ان صعبا للغاية بعد عمل 34 عاما ولكن ان شاء الله انه سيكون هناك تغير ا مفيدا ونافعا بعد التقاعد ، وحياة الاجتماعي ستشهد مزيدا من الاستقرار والعطاء .
• وهل تتذكر تاريخ تعيينك في بداية حياتك الوظيفية وصف لنا رحلتك في الحياة العملية ؟
نعم اتذكر جيدا ولا انسى ذلك التاريخ ما حييت وكان تاريخ تعيني في الوظيفة في الـ9 من شهر محرم عام 1407هـ وانا لم اتجاوز التاسع عشر من العمر واليوم اتوقف عن العمل وقد بلغ بي العمر عتيه اسال الله أن يختم لنا بخير ، وان يعيننا على اكمال مشوار في صحة وعافية وعلى طاعه أن شاء الله .
• وهل تتذكر من رفاق دربك في العمل وماهي ذكرياتك التي لا تنسى ؟
نعم اتذكر وهؤلاء عشت معهم عمر وأقدم لهم شكري وقد تشرفت بالعمل معهم جميعا بلا استثناء لكن الاستاذ محمد حسن عمر تعلمت منه حب العمل والمحافظة على أوقات الدوام.
• كيف ستقضى المحطة القادمة من عمرك ؟
ستكون المحطة القادمة العمل في تجارتي الخاصة. وبالمناسبة ترى التقاعد أمر حتمي المهم ما تشعر به عند تقاعدك من رضا عن الذات و متعة النجاح.
• وماذا تركت من ذكريات لدى رؤسائك وزملائك في العمل ، وهل هناك قصص لا تنسى في حياتك العملية
سرعة انجاز ما أكلف به الميزة التي تركتها ولله الحمد لدى زملائي الذي امضيت معهم مشواري العمل ، وستظل الاخوة والزمالة أمر في القلب وفي الذكرة ما حييت وسأظل وفيا لها بأذن الله
• زملائك سيحتفلون بك بهذه المناسبة كيف ترى حفل التكريم ؟
الحقيقة انا شاكر وممتن لجهودهم في اقامة هذا الحفل وأشكر كل من ساهم في تنظيمه وكل القيادات التي قامت عليه .. وكنت سعيدا جدا لوجود زملائي وأحبتي في هذا اليوم الجميل التي جسدت معاني الوفاء بكل ما تحمله هذه الكلمة .
• في الختام هل لديك إضافة في الأخير ؟
اشكرك واشكر جميع الزملاء المساهمين في حفل التكريم ، كما اشكر صحيفتكم الغراء التي عودتنا دائما على القاء الضوء على مناشطنا