انطلقت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية؛ لتتولى مهمة الاستمرارية في التعليم في مراحله التعليم الثلاث عبر التعليم عن بعد والمدرسة الافتراضية أكدت منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للمدارس عن الجانب الإيجابي وتفاعل أولياء الأمور وقادة المدارس والمعلمين وقبلهم محور العملية التعليمية الطالب والطالبة اللذين نما لديهما حس المسؤولية والشغف بالتعلم الذاتي والاعتماد على النفس والشعور العميق بالوطنية الحقة، وأنه جزء لا يتجزأ من هذا الوطن.
بدورها رصدت “شاهد الآن” قراءة أولياء الأمور للتعليم عن بعد والمدرسة الافتراضية بالإدارة العامة للتعليم بالأحساء.
وقال الأستاذ منذر الغانم ولي أمر لطالبتين بالمتوسطة التاسعة، نفخر بوطن نحظى مع أبنائنا دائماً باهتمامه ولا يزال حريصًا على صحتنا ومستقبلنا، ودورنا أن يستثمر أبناؤنا التعليم عن بعد والمدرسة الافتراضية تحت شعار (معك يا وطني ..مستمر في تعليمي).
أما الأستاذ إبراهيم السبيعي ولي أمر عدد طلاب وطالبات، فأكد أن التعليم عن بعد يعد قفزة نوعية نحو التحول الرقمي في مملكتنا الحبيبة، وبصفتي ولي أمر أتابع استمتاع أولادي بالتعليم وتجاوبهم وحرصهم على تلقي الدروس وانضباطهم في حضورها مما ولد حس المسؤولية في الأبناء، كذلك التعلم الذاتي والاعتماد على النفس في ظل متابعة من الأسرة والمدرسة، ونحمد الله تعالى على استمرارية الدراسة.
وأضافت الأستاذة صيته البقمي “أم طالب” في المرحلة المتوسطة ومعلمة في متوسطة فاطمة بنت محمد بالحرس الوطني : الحمد لله على هذه النعم العظيمة، في مملكتنا الحبيبة والدور العظيم والجبار، حيث أن وزارة التعليم توفّر خيارات متعددة في المدرسة الافتراضية لاستكمال رحلة الطلاب التعليمية، وأشيد بتفاعلهم وأولياء أمورهم ومعلميهم ومتابعة كل ما يحتاجونه وتسهيل المهمات الصعبة لهم تحية وتقدير لجهود أبطال التعليم.
أما الأستاذ خالد النجدين فقال : هيأت وزارة التعليم منصات إلكترونية لمتابعة الدروس للمراحل الدراسية ونشر الوعي باستخدامها ويسرت السبل لمواصلة المسيرة التعليمية عبر التعليم عن بعد بالمدرسة الافتراضية من خلال منظومة التعليم الموحدة ليعيش المواطن في ظل حرص قيادتنا الرشيدة على أمن المواطن وصحته وتعليمه وتوفير احتياجاته كافة.
أما الأستاذة رسما العجمي ” أم طالبة”، فقالت : أبنتي طالبه بالمرحلة الثانوية وأرى مبادرة التعلم عن بعد تجربة جيدة تعلم أبناءنا المسؤولية ويعتمدون على ذاتهم، علاوة على جعل الأهل أكثر إطلاعاً على ما يتعلمه أبنائهم وتقيس مستواهم العلمي.
أما المعلمة الأستاذة معصومة العبدالرصا أم الطالب هيثم، فقالت : التعليم عن بعد لم يعد مصطلحا جديدًا بل قائم منذ القرن ١٩ وكونه تجربة أرى إنها أثبتت نجاحها بنسبة كبيرة، وعلينا كأولياء أمور المساهمة ومتابعة الأولاد في سير العملية التعليمية بتوفير بيئة مناسبة والأدوات الإلكترونية المطلوبة والدعم المستمر والمساندة وإفهامهم أن دور المعلم ميسر للعملية التعليمية والدور الأكبر على الطلبة وتعزيز فكرة الالتزام بالجداول والارتباط بالمنهج.
أما الأستاذة فاطمة الماجد “أم الطالبة ريم زياد الحملي”، فقالت : نمى التعليم عن بعد في أبنائنا حس المسؤولية وارتفاع في نسبة الوعي تجاه التعلم الذاتي، أما الأستاذة وفاء العرفج والدة الطالبتين كيان وريفال الباش فقالت : عندما بدأ العمل بالتعليم عن بعد والبث المباشر اهتمت المعلمات بإيصال المعلومات وتشجيع الطالبات على المشاركة والمنافسة من حيث التواجد والتحدث بوسائل المشاركة أثناء البث مما انعكس إيجابًا على نظرة الطالبات للتعليم عن بعد وحبهم للفكرة، وأشكر كل معلمة اجتهدت وتابعت بإخلاص وشاركت في خدمة أبناء الوطن في وقت الشدة.
في حين عبرت الأستاذة إنعام الموسى معلمة بالمتوسطة الرابعة بالمبرز بقولها : التعلم عن بعد أتاح للطلبة فرصة التعلم بطريقة جديدة تحمل الكثير من الاعتماد على النفس والاهتمام بالوقت وتقدير العلم.
كما شكرت والدة الطالبتين أثير وغلا سعد سلمان العنزي وزارة التعليم على حرصها على سلامة بناتنا من انتشار المرض والدراسة مستمرة من المنزل في شرح الدروس للطلاب في قنوات عين ومنظومة التعليم الموحد، وإذ نشكر الجهود التي تبذلها متوسطة فاطمة بنت محمد وحرصها على بناتنا الطالبات.
وأشادت والدة الطالبة لمى ناصر الحربي من متوسطة فاطمة بنت محمد بالحرس الوطني بالجهود، ووصفتها بالجبارة، تذكر وتشكر، وعمل متواصل وطاقات بشرية تعمل في أشد الأزمات ليولد الإبداع والتميز لتعمل بمنظومة منظمة لإدارة الموقف بهمة وعزم لتصل المعلومة لكل طالب وطالبة من خلال بديل تعليمي ذكي ومتقن بتخطيط وتدريب، فشكرًا وزارة التعليم، شكراً متوسطة فاطمة بنت محمد لتفعيل بوابة المستقبل مسبقًا، شكراً لكل قائد عمل وأثمر لمثل هذا الموقف، وحفظ الله وطننا ومليكنا وولي عهده وشعبنا من كل مكروه.
وقال أم عبدالرحمن والدة طالبة، ابنتي تدرس بشكل منتظم وتتابع بشكل ممتاز تجربة ارتقت بمستوى الطلاب التعليمي وزادت من وعي الطلاب بأهمية التعليم.
وفي الختام أم مروان قالت : المدرسة الافتراضية تجربة جميلة جدًا جعلت من الطلبة حريصين على التعلم والبحث عن أفضل الطرق، نحن سعداء بهذا النوع من التعليم.