بعد أن فرقهما القدر، ظل كل واحدٍ منهما في مدينته، ريثما تنتهي معضلة العدوى وحضن أضلاع الشتات..
مكث هذا المُتيم في داره برهةً من الزمن، ولم يستطع على أذيال نبضته المودعة عندها، وفوق قبلة جبينها وبين خصالها!
فراح يذهب بقرب ضفاف بيتها فيحار طريق العودة بين ممرات نُخيلات السمر وسُعيفات قطيف السحر لحصير الخوص!
فلولا عطر الحنين، لما كتب أنفاس هذا الرنيم على مداد وريقات عقد قرانه وأطياف نوبات رهانه..
مشتاق..
وفي رمشة عيوني غرام
مشتاق..
وقومي قولي لي هيام
أنا أدري وأنتِ تدرين المرام
وأنا عارف أنتِ تبغين الغرام
هاتي صدرك رشي عطرك
يلا ابسرعه نروح
شوفي عينك مع حنينك
كلهم أعليَّ صروح
مشتاق..
وفي رمشة عيوني غرام
مشتاق..
وقومي قولي لي هيام
التعليقات 1
1 pings
زائر
24/03/2020 في 10:11 ص[3] رابط التعليق
لا أكاد أصدّق أن فريق التحرير في هذه
الصحيفة الإلكترونية قد قرأ هذه المقالة
وأنه قد أجاز نشرها بقناعة .
وعلى الخصوص الكلام الهراء في
ذيل المقالة الذي سمّاه ظنّ كاتبه أنه ضرب
من الشعر ؛ فوا أسفي على الأدب والشعر
إن كان مثل هذا يسمّى شعرًا .