تعتبر إدارة الأزمات من أهم مقومات معرفة مدى حكمة وحنكة الدول وحكامها من عدمها.. والمملكة ولله الحمد ماكانت تحتاج لهذه الأزمة لتثبت قدرتها على إدارة الأزمات فخلال العهد الحديث والقريب عايشنا أكثر من أزمة تقف أمامها الحكومة السعودية بكل إقتدار وحكمة…
نعم فلم تكن أزمة كورونا وآلية إدارة الحكومة السعودية لها بمستغربة على حكومة كان ولا زال همها الأول والأخير صحة وسلامة ورفاهية المواطن..
-نعم تم عزل القطيف ولعمري أن هذا القرار كان أجمل قرار أتخذ في هذه الأزمة ولولا هذا القرار لأصبحت الشرقية برمتها إيطاليا أخرى
-تلاها حجز جميع المسافرين القادمين وهذا منع نشره في الداخل والا لأصبحت المملكة أوهان أخرى
-نعم لأول مرة يفرض حظر التجول لأن هذه الأزمة تتطلب هذا الإجراء..
-نعم تعطلت الأعمال والمدارس حيث تطلب مواجهة هذا الوباء الذي ينتقل بالملامسة هذا الاجراء الذي يكلف الحكومة خسائر مادية كبيرة جدا ( لم تبالي فيها الحكومة وهذا عنصر هام في جودة إدارة الازمة من قبل الحكومة التي لازالت أبوية)…
**وفي هذه الأزمة أتضحت لنا الكثير من الأمور
1- حرص الحكومة على بقاء الصحة والتعليم دون تخصيص كامل بل مقنن.
2- حرص الحكومة على أبنائها حتى ممن خالف بعض قوانينها ( إيران وتايلند) حيث يبقى مواطن له من الحقوق الكثير والكثير حتى وإن صدرت منه بعض المخالفات طالما لم تصل حد الخيانة.
3- تبقى المملكة الدولة الأولى في حرصها على رعاياها أينما كانوا ولم تتخلى عن أيا منهم بل اهتمت بهم وأحضرتهم وأكرمتهم بأفضل أماكن عزل في الداخل والخارج.
4-أتخذت إجراءات احترازية وإستباقية لأي تطور للازمة لا قدر الله.
5-وجهت ميزانياتها نحو مواجهة هذا البلاء والتقليل من أثاره على المواطن ومؤسسات المجتمع التجارية والاجتماعية عامة.
*** واجبنا كمواطنين
– أن نحمد الله ونشكره على كل نعمه التي لاتعد ولا تحصى ..
– نحمد الله ونشكره أننا سعوديون في ظل ولاة أمر هم أرحم وأحرص علينا من أنفسنا.
-نحمد الله ونشكره على هذه الأنفس المباركة للمواطنين المطيعين لله ولولاة أمرهم المستجيبين للقوانين والأنظمة التي تتخذها الدولة المباركة.
-نحمد الله ونشكره على كوادرنا الصحية والعسكرية التي تعمل بكل جد دون كلل أوملل
– نحمد الله أننا ننتمي لهذا الوطن وكفى
وصل الله على حبيبنا المصطفى وعلى أله وصحبه ومن سار على دربه ..
حفظ الله وطننا وشعبنا وولاة أمرنا وجميع بلاد المسلمين والعالم اجمع من كل سوء.