بعد منتصف الليل أعرف أن الوقت يتحدث وأن الزمن يشير إلى أني بخير في هذا الوقت أبحث عن نفسي بعيد عن كل القيود، أبدأ بشرب فنجان قهوتي في وقت يخالف أوقات العامة لأن شيء بداخلي يطلب أن يتحرر من الروتين أبحث عن أحلامي وأمنياتي ومستقبلي إلى الآن و أنا ارتشف ربع الفنجان .
أول شيء أخذني إلى التفكير هو سؤالي لنفسي ما هو الأمل وكيف هو سبيل النجاح ؟
هل سيتوقف الحلم فقط لأرضي الآخرين ! ادركت حينها أن العقل يحتاج إلى بعض الكلمات التي تبرمجه وتجعله يعمل عليها لتطرد كل السلبيات المحيطة به ايقنت أن أحلامي ربما ستأتي من حيث لا أدري ،كدعوة دعوتها يوما تناولها ملاك وأخذها من قلبي وسيخبئها الله لي حتى يحين موعدها ، وستصبح أحلامي يوماً ما أريد وسيشهد التاريخ لي على ذلك ، لذالك قررت ان احتسي قهوتي وقت ما أريد وليس مع العامة .
أحاول أن استمع لذلك الذي بداخلي أحاول أن اتمسك به اربيه واعتني به بعيد عن المحبطين بعيد عن السلبيات لن أفقد الأمل ، اثق وأطمئن بأن الله يدبر الأمر، أحصن نفسي وعقلي وقلبي ولساني اثقف تلك النفس وأبعدها عن كل ما يضرها ، حاولت كثيراً ان اكسر حاجز الخوف الذي يعتريني حاولت أن أكسر كلمات اليأس أكسر كل ما يؤخرني عن التقدم، أعرف من أنا وماذا استحق ، أحيانا التضحية سبب للنجاح كل ما هو مطلوب مني ومنك هو الاجتهاد ، قررت ان أصاحب من اصيبوا بهوس الإرادة لأنهم لا يعرفون معنى الانتظار دائم يضعون نصب اعينهم ما صنعوا حتى وأن كان قليل ليفخروا بأنفسهم حتى أصبحوا عظماء ، لن أتردد عن فعل ما أريد اسهر الليل وابكِ خفية وأسجد لله والتقط كتاب من الرف واتعلم وانجح “سوف استمر ليزدهر العالم بتقدمي “ونجاحي .
في نهاية قاع فنجان قهوتي وجدت طريق جديد لنجاح لربما سيأتي اليوم الذي سوف أصل إليه .