عظيمة يا بلادي بسم الله يحفظك الرحمن بسم الله يحميك من كل شيطان بسم الله تبدأين شؤونك متوكلة على الله، سائرة شامخة الى المجد والعليا تاركة خلفك ذر الرماد للأعداء ونقول لهم هيهات هيهات اما علمتم أيها الشياطين الحثالة الأحقاد بأن هناك أسود لا يخشون في الله لومة لائم امام أمن وسلامة عرين وطنهم، فكم من صاروخ غاشم جال في سماء أجواءنا ووقف له أبطال أمننا بالمرصاد بعد الله.
وظننتم لأنفسكم خيراً فخبتم وخاب مسعاكم، ولن تجنوا من أفعالكم هذه إلا الذل والهوان والمهان، وما فعلكم وصنيعكم إلا خيبة أمل منكم، وتغطية خسائركم المتتالية والمتوالية، وتلقينكم الضربات الموجعة، وكبح جماحكم وأعوانكم، فقواتنا المسلحة ورجال أمننا البواسل سيدحرونكم بأمر الله.
وما سعيكم إلى أستغلال إنشغال العالم والمملكة بمكافحة فيروس كورونا وظنكم الخائب بجهلكم وحماقتكم بأنها الفرصة السانحة لكم للتعدي على مملكة العز والفخر بأفعالكم الإجرامية، متناسين أنكم أنتم وأعوانكم أخبث وباء فوق الأرض وآشر من وباء كورونا على البشرية والإنسانية فلن تفلحوا ولن تنجوا بحول الله، وقيادتنا ورجال أمنها وشعبها متحصنين بلقاح ضد غدركم وخيانتكم ومكركم وحقدكم بفضل الله.
طمعتم في تدمير وتخريب بلاد الحرمين الشريفين وإشعال الفتن فيها وضرب مقدراتها لإلحاق الأضرار بها وبشعبها، ولكن حفظ الله ونصره حال بينكم ورد كيدكم، ثم حكمة وحنكة قيادتنا وشجاعة وجهود قواتنا المباركة شلت أيديكم ودحرت مخططاتكم وأفشلت أهدافكم، وخسئتم وخسئ الريال والريال والليرة التي تدعمكم ومن يقف وراءكم ومن يأيدكم.
ومخطئ من يرغب في لفت الانتباه والأنظار إليه بالعبث مع المملكة العُظمى فلا نامت أعين الجبناء، ومن يظن أنه سيسلم في كل مرة وحين فهو واهم، فالمملكة تجسد أقوالها أفعال على أرض الواقع، وتذق من يتعدى عليها شر وبال، وغضبها لا يحمد عقباه وسينقلب على المعتدي الحال، فهي ساعية في تنفيذ سياستها في مواجهة العبث والتطرف والإرهاب وفي كشف وفضح المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها وأمن الدول وسيادتها، فستبقى المملكة شامخة على رؤوس الاعداء ومن يقف وراءهم فهيهات أن تتحقق آمالهم ومرادهم وأحلامهم الوهمية.
وستبقى مملكتنا رأيتها خفاقة آمنة مطمئنة متمسكة بكتاب ربنا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بإذن الله وسنبقى متلاحمين متماسكين متكاتفين سدًا منيع في وجه العداء وكل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا وبوطننا.
وحفظ الله المملكة العربية السعودية ومليكها وشعبها ورجال أمنها وسدد رميهم، وكلنا جنود مجندون للدين ثم المليك والوطن ودمت نبراساً شامخًا عاليًا يا وطن العز والمجد.