إن من نعم الله على هذه البلاد وجود مؤسسات إجتماعية متعددة ترعاها وتدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الامين، ومنها الجمعيات الخيرية التي هبت ولله الحمد في القيام بعمل مبادرات جميلة جدًا من أجل التخفيف على المتضررين من جائحة كورونا فأعلنت أنها وسيط بين أهل الخير وبين المتضرر، وعليه بادر العديد من أبناء المجتمع بدعمهم والتفاعل معهم ماديًا ومعنويًا والقيام بواجبهم الوطني والاجتماعي، فشكرًا لهذه السواعد وهذه المبادرات – ولي معهم جميعًا وقفة قصيرة أتمنى من سعة صدورهم تقبلها والأخذ بها أو ردها.
أولًا لا نعرف مدة هذه الجائحة فهل التخطيط وقتي أم لديكم خطط لولا قدر الله إستمرت الجائحة أكثر، وهل لا زلتم متواصلين مع أهل الخير من أجل استقطاب أكبر عدد من أهل الخير وأكبر مبلغ ممكن؟، وهل خاطبتم أهالي العقار من أجل المساهمة من أجل تخفيض الإيجار وليس تأجيله؟، وهل تمت مراعاة أن يكون الدفع للأمور الأساسية؟، وهل فتحتم باب التطوع لمواجهة هذه الجائحة (تثقيف – تخفيف- مساعدة متعددة).
أخي المواطن إن تبرعك إنما هو زكاة لك فلا تستحي من دفع أي مبلغ أي دعم وهو واجب وطني ديني إجتماعي.
أدفع ما تستطيع وأجعله متواصل حتى إذا كان على حساب بعض الكماليات، والدولة تبذل جهد كبير ومصاريف لا يعلمها إلا الله، وهنا يجب أن تكون لنا وقفة صادقة من خلال دعم برامجها التي تحتم علينا البقاء في المنزل وبذل ما نستطيع لأبناء مجتمعنا.
شكرًا بحجم السماء لكل من بذل وأعطى