أطلقت جمعية الصحفيين البحرينية وهيئة الصحفيين السعودية حملة إعلامية تضامنية بين المملكتين، لنشر الدور الإعلامي والصحفي للتصدي لفيروس كورونا “كوفيد- 19″.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك إن هذا العمل الإعلامي المشترك بين الهيئة والجمعية يأتي ترجمةً للعديد من الأهداف فهي تنبعث من عمق التلاحم المشترك بين المملكتين على جميع الأصعدة، كما أنها ترجمةً لبعض بنود إتفاقية التعاون المشترك التي سبق أن وقعتها هيئة الصحفيين السعوديين وجمعية الصحفيين البحرينية، وفي ظل الأوضاع المتشابهة في البلدين فيما يتعلق بإسناد الجهود الحكومية المختلفة لمواجهة جائحة كورونا، نجد أنه لزاماً علينا كإعلاميين أن نقدر هذه الجهود ونشكر القائمين عليها ونسهم في زيادة نشر الثقافة الصحية اتجاه التعامل مع هذا الوباء ، وأن نذكر زملائنا الإعلاميين بواجباتهم المهنية والتثبت من نشر الأخبار والإعتماد على المصادر الرسمية في ذلك، والوقوف سداً منيعاً للحد من إنتشار الشائعات التي تضر في لحمة المجتمع في المملكتين، فشكراً لكل إعلامي وكل مواطن أسهم مع حكومته في درء إنتشار وباء كرونا، حفظ الله الجميع من كل سوء ومكروه.
من جانبها قالت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد إن الحملة تأتي لإبراز الجهود المبذولة في مكافحة جائحة كورونا العالمية، خصوصاً جهود الطاقم الإعلامي والصحفي، في نشر الوعي والثقافة المجتمعية ونقل الأحداث لحظة بلحظة.
وأضافت عهدية أحمد: ” الإعلاميون والصحفيون يمارسون أعمالهم بكل تفاني وإخلاص للتصدي لجائحة فيروس كورونا، كما هو دورهم على مدى الأعوام لبناء مجتمع واعي”.
وأشارت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية، إلى أن الحملة التضامنية جاءت كإحدى ثمار الاتفاقية الموقعة بين الجمعية والهيئة، سابقاً في التنسيق والتعاون المستمر وتبادل الخبرات الإعلامية والصحفية بين المملكتين.
وأوضحت: “كان من المفترض تفعيل بنود الاتفاقية خلال النصف الأول من العام الحالي، إلا أن انتشار فيروس كورونا “كوفيد- 19″، دعانا إلى التأجيل حتى أشعار آخر، على أن تعاود الجمعية والهيئة تفعيل بنود الإتفاقية بعد القضاء على هذه الجائحة بإذن الله”.
وأكدت الدور الفاعل الذي يقوم به الإعلام لقيادة الرأي العام، وتعزيز الروح الوطنية، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والإرشادات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، ومحاربة الأخبار الكاذبة.