اللهم لك الحمد من قبل وأثناء ومن بعد … لك الحمد والتسليم والرضا على كل شيء
اللهم نسألك أن ترفع هذا البلاء عنا وعن العالم أجمع يا رب.
المتابع لأخبار جائحة كارونا يلاحظ الفرق الكبير في تعاطي وتعامل الدول بعضها عن بعض تجاه الاحترازات والخدمات التي تقدمها لشعوبها ولو نظرنا بشكل بسيط أو بعمق، سنجد أن المملكة ولله الحمد تقف في مقدمة هذه الدول التي جعلت صحة المتواجد على أرضها هو الهدف الأول لها في تقديم الرعاية الصحية ووضع الاحترازات الوقائية وازدادت عليها بفتح كل وسائل التواصل لإحضار المواطنين من كل بقاع الأرض وحجرهم والتأكد من سلامتهم واستضافتهم في أرقى الفنادق مقدمة لهم أفضل الخدمات على جميع الأصعدة ومن تعذر إحضارهم تكفلت بهم في الدول التي يقيمون فيها كل ذلك من أجل سلامة الوطن والمواطن.
زد على هذا التعميم على تقديم الرعاية الصحية المجانية ضد هذا الوباء للمواطن والمقيم وحتى المخالف وهذا قمة الإحسان والإنسانية.
يقول أحد المقيمين من إخواننا المصريين (يشهد الله على أن لهم معزة كبيرة في نفوسنا)، يقول علاج المواطن حق وعلاج المقيم عدل أما علاج المخالفين فهو إحسان.
نعم قمة الإحسان أن تتناسى كل الأمور من أجل الإنسانية فتقدم الخدمة من دافع مكانتك أنت.
صدرت مؤخرًا صدرت أوامر للتضييق على إنتشار هذه الجائحة أكثر فيجب علينا أن نعي تمامًا أن هذه التعليمات هي مصلحة وطن بالدرجة الأولى وإن كنا نحب عوائلنا ووطننا فيجب أن نقول سمعًا وطاعة..
فشكرًا حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، شكرًا محافظ الأحساء وجميع أبنائها، شكرًا رجال الداخلية، شكرًا رجال الصحة، شكرًا لكل مواطن ومقيم على تعاونكم، شكرًا لكل منصف.
التعليقات 1
1 pings
زائر
05/04/2020 في 11:20 م[3] رابط التعليق
سلمت أنامل أبدعت
وحفظ الله اللملكة وحكومتها وشعبها وأرضها وسماءها