الهبات تكمن في قلب المعاناة، البعض منا لا يدرك المعنى الحقيقي في هذه الحياة إلا بعدما يمر بأزمات قد تفقده الكثير لذلك تجده يشعر بمن قد يمر بمثل ما مر به، كذلك هناك فئة تتأذى بالصعوبات التي تضعها الأقدار في طريقهم لكن تجدهم يعيدون الأخطاء مرار فينتج عن ذلك أحد أمرين لا ثالث لهما، الأول أن يستمر بما يفعل حتى تسقط ورقته والثاني قد يكتئب ويجد أن الطريقة الوحيدة لإنهاء معاناته وهو الموت ومن خلال هذه الأيام العصيبة التي يمر بها العالم بسبب فايروس COVID19 رأينا الفئتين في هذه الأزمة من يملكون الوعي وكيف تأقلموا مع الوضع والفئة الأقل وعي كيف ابدأ منهم عدم اللا مبالاة بما يحدث فنتج عنها صعوبات جديدة في حياتهم بخلاف من بدأ بتطبيق الأوامر الاحترازية.
بالمختصر هكذا هي صعوباتك في هذه الحياة عليك أن تتدارك أخطائك وتتعلم منها قبل فوات الأوان والأهم إيمانك أن هذا مقدر لك ولكن بوعيك قد تتفادى معظمها لذلك اعتنوا بأنفسكم جيدا وأعلموا أن لكل منا مسؤولية تجاه بعضنا وندعم بعضنا دائمًا الصعبات تخرج لنا الهبات المخبئة في طياتها للجميع على كل منكم معرفة رسالته خلال هذه الأيام العصيبة، أتمنى للجميع أيام جيدة وأن تكونوا بصحة جيدة.