يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – ” لأن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا ” رسالتي هي لجميع المواطنين والمقيمين وأخص منهم العاملين في خدمة الناس والمجتمع من جميع القطاعات الحكومية والخاصة في ظل هذه الجائحة التي يمر بها العالم ، يظهر معدن الإنسان الحقيقي في أوقات الشدة والأزمات ولعل التعاون والتكاتف الكبير الذي لمسناه من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء جعل منا نشعر بالفخر والاعتزاز لقيادتنا الحكيمة تحت ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والذين جعلوا من هذا ” الإنسان ” في مقدمة الاهتمام ، وذلك بتسخيرهم كافة الإمكانيات لصون حياة المواطن والمقيم ، ولذا من المهم جداً أن نكون جميعاً على قدر كاف من هذه الثقة ونعمل على تنفيذ كافة التوجيهات والإرشادات والاحتياطات التي ستسهم في الحد من انتشار هذه العدوى وبإذن الله القضاء عليها تماماً ، ( فبكم ترتقي الأوطان).