قال أستاذ الاعلام بجامعة الامام محمد سعود الإسلامية ورئيس مركز ميساب للدراسات الدكتور عبدالله الحمود : أن الفضاء الإعلامي العربي تفاجأه بأزمة كورونا مما اثر على جودة الأداء وتضارب الرسائل الإعلامية التي وجهها الإعلاميين العرب إلى الراي العام ” ، مؤكدا أن المرحلة الحالية التي نمر بها تتضمن إشكالات عديدة في التناول للعديد من القضايا لتباين مساحة المرسل ، جاء ذلك في الجزء الأول من حواره لصحيفة شاهد الان الالكترونية عشية مشاركته في اللقاء التنشيطي للإعلامين الرواد العربي ضد كورونا والذي نظمه الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ، وتحدث “الحمود” عن جوانب عديدة يهم الاعلام الكشفي اليكم تفاصيل ما جاء في حديثه
- نتعرف عليك بداية ؟
أنا عبدالله بن ناصر الحمود ، أستاذ الاعلام المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، رئيس مركز ميساب للدراسات ، صاحب مبادرة ” تحرّ” التي اطلقتها خلال فترة الحجر الصحي احترازا من جائحة كورونا ، وفي الفترة التي لاحظنا فيها ظهور بعض التجاوزات في التناول الإعلامي والاتصالي لقضايا الصحة والامن وقضايا كثير مما تهم المشاهدين والمتابعين ، لكن يتناولها بعض مشاهير ” Social Media الاعلام الجديد” وبعض الإعلاميين بطريق غير صحيحة ودقيقة وغير صادقة ، ولاحظت ان هناك شرخ كبير في عدد من قيم الممارسة المهنية ،فاطلقت هذه المبادرة لمحاولة الاسهام بقدر في تصحيح مسار بعض المدونين والنشطاء ، وكانت تقدم على شكل استشارات وتطور وأصبحت على شكل مشاركات ومساهمات في عدد من الفعاليات الاجتماعية والمؤسسية
- نتعرف علي رايك عن اللقاء التنشيطي للإعلاميين الرواد العربي ؟
اللقاء التنشيطي للإعلاميين الرواد العرب ضد كورونا كانت مبادرة جميلة جدا وجيدة وفي توقيت مناسب جدا ، تم تسليط الضوء خلاله على العمل الإعلامي في هذه الفترة مبكرا منذ بروز بعض الإشكالات الحقيقة في الفضاء الإعلامي ، لذلك هي مبادرة مهمة وجيده للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ، وانا كنت سعيدا جدا للمشاركة فيه لأنه سلط الضوء على عدد من الجوانب المهمة للإعلاميين ومن وحي تجاربهم وعلاقتهم مع بيئة الاعلام وصناعة الاعلام .
- وهل تؤيد استمرار مثل هذا اللقاءات من بعد وماذا يحتاج المنظمون من إضافة ؟
انا أؤيد استمرار مثل هذا اللقاء بشكل كبير ، شريط العمل على تنويع المشاركين ، وتنويع المحاور وزوايا الموضوعات المطروحة في كل لقاء ، ومن راي ضرورة استخدام تطبيق أخر في بث اللقاءات غير “الفيس بوك” المستخدم في اللقاء ، فهناك عشرات التطبيقات من برامج وتطبيقات conferences و Meetings تؤدي الغرض بشكل افضل واسهل في الدخول والخروج
- وكيف ترى ما يقدمه الاعلام على المستوى المحلي والعربي وهل لديه المقدرة بالتعامل مع الازمات بالشكل المطلوب ؟
لاشك ان المرحلة الحالية التي نمر بها تشكل إشكالات عديدة في التناول للعديد من القضايا ونحن ربما نواجه إشكالات اكثر في التباينات في مساحة المرسل ، لان القائم بالاتصال في راي اليوم اصبح مشتت مختلف متابين غير محكوم باطار معين مما ساعد علي الاجتهادات الفردية من خلال نشطاءSocial Media والمشاهير وجعلهم يتسيدون الفضاء الإعلامي والاتصالي ، وبالتالي اصبحنا امام حقائق غير مقننه ومحكومة وهذا اوجد كثير من الإشكالات ، فالإعلام المؤسسي في القطاع العام او الخاص هو اقل خطا وأكثر جودة وان كنت سجلت في الفترة الماضية عدد من الإشكالات والاخطاء في الاعلام التقليدي والاعلام الجديد ، عموما نستطيع القول ان صناعة الاعلام أصيبت بصدمة بالتحولات الكبيرة التي شهدتها فترة انتشار فيروس كورونا ولن تكن البيئة الإعلامية العربية ونشطاء الاعلام الجديد جاهزون لا دارة ازمة بهذا الحجم