بقلم منكسر وبجسد منهك
أكتب كلماتي لمعاناة وطني بهذه الجائحة
كم قضينا أيامًا بخوف ورهبة وما زلنا نواكب ذلك الخوف كل منا يشعر وكأن الموت قد أقترب من بيته
أمُرنا بالجلوس في بيوتنا ومع ذلك لا تزال الجائحة تتفشى من بيننا
كل سبل الحماية وضعت من قبل دولتنا الحبيبة ومع ذلك استمرت !!!
يا ترى ما السبب ؟!
قبل أن أجيب سألتفت لناحية أخرى كثير من حُرم من أهله وعائلته وهو محجور بغرفة لمدة لا يعلم بها لا أهل لا أولاد ولا أصحاب يقضي تلك الليالي يناجي ربه أن يفكه من تلك الأزمة التي حلت به.
ومن ناحية هناك من هم خارج تلك الحجر ولا يستطيع أن يرى عائلته
والأدهى من ذلك من يدخل على أولاده ولا يستطيع أن يقبلهم أو يحضنهم .. لك لا يكون له ذنب بإصابتهم فقط لأنه ممارس صحي ويتصل مع جميع الحالات مباشرة
يسهر لراحة أي شخص يعاني من تلك الأعراض ولا يبالي أن أصاب بعرض لأنه منهمك بالتفكير بك
الآن نجيب عن ذلك السؤال
استهتار من بعض ذلك المجتمع الذي لا مبالاة له بأي شيء
لا يفكر بأهله وعائلته وأصحابه فقد كان همه ان يخرج ويتجول ويستنشق الهواء وهناك بالمقابل من يختنق طوال اليوم
قليل من الوعي والتفكير سوف يجعلنا أن نتخطى تلك الازمة
أجلسوا في بيوتكم قليلًا لتكن أيام قصيره وتنقضي ولا تكن أيام طويلة لا نستطيع أن نتعداها .
وشخصيًا كممارسة صحية أسهر على راحتك فضلًا ولطفًا لا امراً أجلسوا في بيوتكم .. لك تحمي نفسك وتحمي وطنك.