نستلهم العبر في احاديثهم يجسدوا الإخلاص في سيرتهم ، كانوا نجوم فوق العادة لديهم اخلاص ،وإصرار، واتقان، وانتماء ، وكل الخصال الحميدة تشعر بها خلال احاديث ذكرياتهم هؤلاء هم لاعبي الوحدة القدامى ونجومها السابقين ، والذين يمتعونا كل ليلة في تسامرهم عن بعد من منازلهم احترازا من جائحة كورونا COVID-19، يتباعدون بالجسد وقلوبهم قريبه من بعض عبر مجموعتهم المباركة في التطبيق الاجتماعي “الواتساب WhatsAPP “ويتذاكر الجميع تلك الحقبة الجميلة من تاريخهم في المستطيل الأخضر ، وأحاديثهم في هذا الجانب ممتعه وشيقه ، يغوصون في أعماق تاريخ كرة القدم ويستعيدون في كل ليلة ذكرياتهم الجميلة في الزمن الجميل ، وهنا انقل لكم وعبر صحيفة شاهد الان الالكترونية تلك الاحاديث التي تدور في عمق التاريخ خلال زاوية حديث الذكريات
العام 1386 الاميز في مشواري
وفي صفحة اليوم وجدنا تاريخا عميقا في بدايته مع مشوار كرة القدم مع نادي الوحدة وصلت إلى نحو 60 عاما بالتحديد من العام 1381 ونجم مشوار هذه الحلقة رجل وقور في نهاية عقده الثامن ويبلغ من العمر 78 عاما واحد من أصحاب الإنجاز التاريخي لنادي الوحدة والحاصلين علي كاس الملك في العام 1386هـ أنه المهندس عبدالرحيم احمد علي المنيعي ، الذي يتميز بالهدوء ، والحديث المتزن ، عندما يتكلم يجبرك على الاستماع وان طال حديثه ، وهو المولود بمكة المكرمة بقمة جبل دفان الشهير بجبل المدافع بأعلى ريع الحجون
وروى “المنيعي ” أنه سجل في كشوفات نادي الوحدة شبلا في العام عام 1381هـ ثم انتقل ألي درجة الشباب في العام 1383هـ وفي نهاية عام 1384هـ انتقل الي صفوف الفريق الأول ، وقال ” لعبت في الفريق الأول من 1385 الي 1387هـ 3 سنوات ضمنها الموسم المميز الذي حصلنا فيه على كاس الملك عام 1386هـ ” مؤكدا انه بلغ من العمر عتيه حيث يبلغ نحو 78 عاما – اطال الله عمره –
والمتتبع لتاريخ الوحدة العريق لابد ان يذكر المهندس عبدالرحيم المنيعي كونه احد رجال ابطال كاس الملك ذلك الإنجاز التاريخ الذي تحقق لجيل العملاق الكرام في العام 1386هـ ، بل دون اسمه بمداد من الذهب كان واحد من اخطر هدافي فريقهم في الزمن الجميل في نفس عام الإنجاز ، وهو صاحب أول هدف في الدوري للوحدة
وسجلات التاريخ تؤكد أن نجوم الوحدة الكبار سعيد لبنان، وجميل فرج، وحسن دوش، وسليمان بصيري، وعبدالرحمن الجعيد ، والحارس إسماعيل فلمبان، هم رفاقه في الملعب وكان لاعبا في صفوف النادي في جيلهم
تعلمت في فرنسا
والاعمال الخيرية جانبا مشرقا في حياتي
والوجه الاخر للكبتن عبدالرحيم المنيعي يوضح أنه مهندس جيوديسيا خريج جمهورية فرنسا وابتعث من قبل وزارة البترول ثم عمل بعد عودة في نفس الوزارة ، وبعد أعوام طويله ذهب إلى ابها مديرا لشركة مقاولات ثم مستشار ارتباطات حكومية في سلاح الطيران بالقوات المسلحة السعودية مشروع اليمامة في خميس مشيط .
وأكد “المنيعي” انه عاد ثانية إلى مكة المكرمة ، وقال : بدأت مسيرة جديدة في حياتي بالعمل في المجال الخيري والاجتماعي وقبلها عملت مديرا عام مجموعة شركة عمرة ، ثم في مؤسسات الطوافة والحج ، ثم عينت مديرا عاما لوقف البركة الخيري ، ثم مسئولا عن الشئون الاجتماعية بالمؤسسة الوطنية للمتقاعدين ثم مع جمعية البر .
وأوضح المنيعي انه في عام 1426هـ انطلق مع مجموعة من رفاقه منهم اللواء المتقاعد محمود أبو العلا وكونوا جمعية طوى الخيرية واستمر من عام 1437 رئيسيا لمجلس الإدارة لا ربعة سنوات ، وهو الان عضوا في رابطة قدامى لاعبي الوحدة ، نتمنى له عمرا ميديا على الطاعة وان يبارك في عمره وعمله