حرصت جمعية الطرف الخيرية على إيصال أكثر من (335,050) ثلاث مئة وخمسة وثلاثون ألفًا وخمسون ريالًا إلى مستحقيها من المستفيدين من الأرامل والمطلقات والأيتام والفقراء والمساكين وذلك بإيداعها في حساباتهم البنكية.
وما زالت الجمعية تفتح ذراعيها مرحبة بالداعمين المساهمين في إنجاح مشاريعها الخيرية وبرامجها النوعية التي تصب في صالح المستفيدين، فإن ما تحقق من إنجازات إنما هو بذور الخير التي تستقبلها الجمعية من أصحاب الأيادي البيضاء عبر حسابات قنواتها البنكية الإليكترونية ليصل العطاء إلى أهله ممتداً مستمرًا.
ولإدراك الجمعية بأهمية تنوع البرامج المقدمة للمستفيدين فقد أتاحت للمجتمع المرونة في اختيار نوع المساعدة التي يرغب التبرع بها، وذلك من خلال روابط إلكترونية صممت لهذا الشأن.
وتأتي تلك المساعدات لتترجم المبادرات الإجتماعية التي أطلقتها الجمعية للتخفيف على مستفيديها من آثار جائحة كورنا المستجد، وتنفيذًا لتوجيهات الدولة حفظها الله لما توليه من الإهتمام البالغ بمواطنيها.
ويأمل مجلس إدارة الجمعية من المحسنين المزيد من العطاء والبذل لتغطية مشاريعها التي هي بصدد تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك والذي يأتي هذا العام بشكل إستثنائي مع ظروف جائحة كورونا، وذلك لدعم الأيتام والأرامل والمطلقات والأسر ذات الدخل المحدود والمتضررين من آثار هذه الجائحة.
منتهزين الفرصة في الوقت نفسه لتقديم جزيل الشكر والإمتنان لوزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية، حيث كانت وماتزال خير داعم لمشاريع النماء والخير، ممتدًا الشكر لكل من ساهم بماله وفكره وجهده وعطائه لإنجاح مسيرة الخير.
واستمرارًا لمواكبة رؤية وطننا الغالي فإنه تجدر الإشارة إلى أن التخطيط يجري حاليًا لتممة مشاريع وأعمال الجمعية من خلال تصميم عدد من التطبيقات الإلكترونية المدمجة في الهواتف الذكية للإسهام في تسهيل وصول المتبرعين والمستفيدين، لقنوات الجمعية وخدماتها، وزيادة مؤشر سرعة إيصال التبرعات لمستحقيها، والتي يأمل المجلس أن تكون متاحة في أقرب وقت ممكن.