حُسم مصير ستة ملايين طالب وطالبة بنقل الجميع للصفوف الدراسية التي تليها، خطوة مباركة من وزارة التعليم ولن يلومهم أحد فالحفاظ على صحة أبنائنا وبناتنا والكادر التعليمي أهم من تعريضهم لخطر العدوة، فالأزمة تحمل أضرارها التي لا تحتاج إلى شرح فهي تفصح عن نفسها وإلا لما اعتبرت “جائحة ” فمن مصلحة الوزارة أنهاء العام الدراسي وترك التكهنات، فلا بوادر قريبة لإيجاد لقاح يقضي على هذا الفيروس العالمي، فالأبحاث مستمرة وقائمه على قدماً وساق حتى نهاية هذا العام.
فقرار وزارة التعليم منطقي وعادل وكما ” أعلنت إتاحة تقويم بديل في أقرب وقت للطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم (المستوى السادس) وذلك لمن لم يتمكنوا من إجراء التقويمات أو لمن يرغبون في تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي على أن تحدد الوزارة الآلية لذلك لاحقاً، مع الأخذ في الاعتبار عدم تأثر المعدل سلبا في حال احتساب درجات أعمال السنة والتقويم الختامي لكل مقرر دراسي” وأوضحت الوزارة أن عمليات التقوية لجميع المراحل والصفوف ستستمر اختياريا عبر خيارات التعليم عن بعد والمتاحة في الصيف للرفع من نواتج التعلم، فقصة نهاية هذا العام استثنائية ستروى للأجيال القادمة بأنها لم تكن تقليدية، فمنذُ البدء بالأعمال الإجراءات الاحترازية والوزارة تعمل كخلية نحل مع الوزارات المعنية لإدارة الأزمة وحرصها على عدم توقف الرحلة التعليمية لعام 1440/ 1441هـ، وهي مستمرة بتعليم عن بعد حتى الانتهاء في الوقت المحدد لنهاية العام الدراسي في شهر رمضان لكل مرحلة تعليمية.
ونستخلص من هذه السنة إن النجاح الذي حدث في المملكة من خلال عدم توقف العملية التعليمية واستمرار الطالب والطالبات في تلقي دروسهم يعتبر نجاحاً كبيراً يجب أن نفخر به جميعاً، وهذا يقود وزارة التعليم إلى تطوير التعليم عن بعد حتى في ظل الأوقات الاعتيادية، واعتماد آليته للطلاب أصحاب الظروف الخاصة وظروف التقلبات المناخية التي تتوقف خلالها الدراسة مؤقتا، ونثق بوزير التعليم الدكتور حمد ال شيخ برصد كل الإيجابيات والسلبيات التي حدثت خلال الفترة الماضية والعمل على وضع لوائح وأنظمة لذلك، واعتماداً على مرئيات وأفكار فرسان هذه المرحلة وخصوصاً أنها عززت التفاعل الإيجابي بين المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وأولياء الأمور الذين هم الجنود الحقيقيون خلال هذه العمليات التعليمية التي تمت عن بعد، وكما أفرزت قدرتهم على استخدام التقنية بمهارة عالية للتحصيل، فا كل الشكر والتقدير للوزارة الشجاعة الذي قادة رحلة التعلم في هذا الوقت العصيب بإقتدار وجدارة.
كتابنا
> عام 2020 “الكل ناجح في نظامنا التعليمي”
عام 2020 “الكل ناجح في نظامنا التعليمي”
22/04/2020 12:17 ص
عام 2020 “الكل ناجح في نظامنا التعليمي”
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/123163/