محمد برناوي 

تحدث النجم الكبير وفنان الوحدة في حقبة من الزمن الجميل الدولي محمد الفايز خلال ليالي السمر من المنازل عن بُعد ،عن ذكرياته مع المستديرة ، وبدايتهم مع عشق ناديهم، الذي اوصلهم إلى المستوى الدولي ممثلين لبلادهم ، وخلال تتبع سطور سيرة هذا النجم القدير وجدنا انه كان حاجزا موقعه بكفاءة واقتدار في صفوف المنتخب ، وهو نجم في جيل التسعينات الهجرية في ناديهم وفنان جيله وحديثه كان عن بُعد اِحْترَازَا مِنْ جَائِحَة كَوَّرُونَا COVID- 19وعبرمجموعتهم المباركة في التطبيق الاجتماعي “الواتساب WhatsAPP ” والذي تحول لا رشيف ناطق وذكريات تجاوز نصف قرن من الزمان نعيش معهم كل ليله هذا العرض التاريخي العميق خلال متابعة ذكرى احدهم ويتذاكر الجميع تلك الحقبة الجميلة من تاريخهم في المستطيل الأخضر ، وأحاديثهم في هذا الجانب ممتعه وشيقه ، يغوصون في أعماق تاريخ كرة القدم ويستعيدون في كل ليلة ذكرياتهم الجميلة في الزمن الجميل ، وهنا انقل لكم وعبر صحيفة شاهد الان الالكترونية تلك الذكريات التي تدور في عمق التاريخ عبر زاوية حديث الذكريات

ونجم الوحدة السابق محمد الفايز يؤكد انه التحق بالنادي في العام 1390هـ ، وكان لاعب وسط من العيار الثقيل ، وبناء على امكانياته الكبيرة في ذلك الوقت مثل الفريق الأول في نفس عام التسجيل رغم صغر سنه ووجود نجوم كبار في صفوف فريقهم آنذاك ، وكان داعمه الأول كما روى المدرب الوطني القدير سليمان بصيري – عليه رحمة الله – الذي كان عونا له في طريقه لنجومية كرة القدم

تدربت مع مدربين كثر والجعيد مدربي الاول

   ولم ينسى “الفايز” من تدرب على يديهم وذكر انه تتدرب علي يد الوطني سليمان بصيري – عليه رحمه الله – ، ومبارك الحضرمي ، وصالح عوعا ومختار التليلى ، ميمي عبدالحميد ، وسمير مصيلحي ، علي شرف ، صبري احمد ، وابراهيم توفيق ، واحمد عمار ، ورضا السايح ، ورافت عطيه ، واكد أن مدربه الاول صاحب البصمة هو عبدالرحمن الجعيد

وكان “للفايز” صولات وجولات على المستوى الدولي فهو اختير خلال تلك الفترة مع مجموعة لاعبين لدورة الخليج الثانية بالرياض 1392هـ ولعب في الدورة الثالثة بالكويت 1394هـ وبطولة كاس العالم العسكرية 1395هـ

وامتد مشوار الفايز بعد التوقف في العام 1400هـ عن مداعبة المستديرة داخل المستطيل الاخضر في الرياضية نفسها واتجه بعد الاعتزال للتدريب ثم للتعليق الرياضي ورافق منتخب المملكة للناشئين الذي حقق كأس العالم في اسكوتلندا 1989م، وكان يعد واحد من امتع المعلقين .

لن انسى ايام كان المقر سكني

   وروى الفايز من ذكرياته أن مقر النادي السابق في حي البيبان كان بيته الثاني ومقر سكنه عندما قدم من عكاظ من الطائف ، واكد ما ذكر زملائه عن معسكر الفريق وقال ” كان المعسكر في صاله كبيرة فيها لا يقل عن عشرة لاعبين”

وذكر الفايز في تلك الحقبة في النادي ما يطلقون عليه ” هاف باص صغير ” يسافرون به لكل المباريات وَكَانَتْ حَوَافِزُهُمِ الْمَادِّيةَ مُتَوَاضِعَةٌ فهي لا تتجاوز 150 في حالة الفوز لكنها تشكل دفعه معنوية كبيرة حينها

وعبر الفايز عن حبه واحترامه لجميع زملائه ذلك الوقت ، لكنه ذكر أن الاقرب له عثمان القنبلة ، والمولد ، واللهيبي في ذلك الوقت

وبحكم القرب منه عرفت عنه الشهامة والنخوة وتمتعه بالقيادة والتعامل الراقي مع الاخرين ، ويتولى الان موقعا مرموقا في رابطة قدامى الوحدة وهو المتحدث الرسمي لما يملك من امكانية ، ويتمتع بحب واحترام اقرانه اعضاء الرابطة بشكل ملفت ، اتمنى له عمرا مديدا ومزيدا من التوفيق والنجاح