أثبت الشباب السعودي خلال فترة مواجهة الجائحة العالمية الجائحة العالمية COVID-19، كفائتهم ووطنيهم وتحملهم للمسئولين في كل الأوقات ، وفي جولة على أحد معاقل الجهد الاغاثي والإنساني المنتشرة في مكة المكرمة ، التقينا في مركز حي الشرائع بسكرتير المركز الشباب محمد بن صالح العبيدي الذي يتولى الجانب الإداري والتقني للمركز طوال العام والمركز الاغاثي الإنساني الذي يقدم الدعم والمساعد للمتضررين تحت إشراف لجنة السقاية والرفادة بأمارة منطقة مكة لمكرمة للمتضررين من الجائحة في شهر رمضان
” العبيدي” شاب في مقتبل العمر وفي بداية عقده الثالث حاصل على بكالوريوس شريعة ، وسلح نفسه بدورات عديدة من السكرتارية ، وعلوم الحاسب الالي ، والاعمال الإدارية والسكرتارية
وأكد ” العبيدي” انه يقضى أوقات ممتعه هذه الأيام وهو يؤدي مهمته في المركز الإنساني التابع لمركز حي الشرائع ، وقال ” الحمد الله أشعر بسعادة كيرة عندما يأتي محتاج ليحصل على سلته الغذائية أو إفطار قبيل المغرب ”
والعبيدي يقدم ابداعاته بشكل ملفت فهو يتولى الجانب التقني في إدارة المركز ، واعداد قوائم المستفيدين ، وترتيب بياناتهم ، إلى جانب عمل إحصائية يومية دقيقة عن اعمال المركز وماتم إنجازه من اعمال
ويتواجد العبيدي يوميا ويقدم الدعم الفني واللوجستي للمركز إلى جانب مشاركته الفعلية في توزيع السلال وترتيب أوضاع المركز طوال فترة تواجده في المركز
التعليقات 1
1 pings
زائر
01/05/2020 في 5:59 م[3] رابط التعليق
هذا السعودي فوق فوق
هذا السعودي فوق فوق