أكد أمين عام الاتحاد العالمي للكشاف المسلم والمربي الفاضل الخبير الكشفي الدكتور زهير بن حسين غنيم أن التقنية الحديثة اشغلت الناس واحدثت شرخا في العلاقة الاجتماعية بين الاسرة الواحدة ، وذكر “غنيم ” خلال حديثه ذكرياته في الليالي المباركة امور عديدة واعاد الزمن لسنوات ، وفي اليوم السابع في الشهر الفضيل نقدم خلال ” صفحات السمر” سيرة الخبير الكشفي ، لنتابع عن بعد ونحن نواصل بقائنا في المنازل احترازا في الجائحة العالمية COVID-19 ذكريات الزمن الجميل
والدكتور زهير غنيم حاصل على شارة قائد تدريب عام 1407هـ المصادف لعام 1987م في الاردن ، وحاصل على دكتوراه في الاعلام ويشعر بسعادة كبيرة عند خدمة أبنائه الكشافين في جميع دول العالم خصوصا الدول التي تضم اقليات إسلامية
وتحدث غنيم عن مهمته في المنظمة العالمية وقال ” أنا متطوع كأمين عام للاتحاد العالمي الكشاف المسلم ، عملي الأساسي رجل أعمال املك شركة تعليمية باسم شركة منابر العلم للتعليم والتدريب بالإضافة إلى شركة لخدمة حجاج الداخل في السعودية باسم ” شركة منابر”
وذكر “غنيم” في حديث ذكرياته عن هذا الشهر الفضيل بان شهر اجتماعي ، وأكد ان ايامها تحمل ذكريات جميلة وسعيدة سواء في الحياة الكشفية أوالحياة الاجتماعية ، وذكر ان رمضان زمان له روحانية خاصة عند زيارتهم للأقارب والتجمعات مع بعضهم البعض كبار مع كبار وصغار مع الصغار ، وأوضح انها كانت ايام حلوة بسيطة علي عكس الآن كل الأبناء مشغولين بالهواتف النقالة
وتذكر “غنيم ” ايامه الماضية في السوق الصغير بمكة المكرمة في رمضان وقال : كنا نعمل مع الوالد في السوق الصغير و كانت لنا ذكريات جميلة ورائعة
أنا اول من نفذ خدمة المعتمرين
وذكر “غنيم” أن مهمة خدمة الكشافة في الحرم المكي هو أول من قام بها مع كشافه مكة المكرمة عندما كان المسؤول عن الكشافة وأول مخيم نفذه مع أبنائه الكشافين كان الخدمة الحرم المكي في العشر الأخيرة من رمضان
وتحدث “غنيم ” عن الفرق بين رمضان في الماضي الحاضر وأكد ان التقنية اشغلت الأبناء الشباب عن العادات الاجتماعية الجميلة القديمة التي كنا نستمتع بها للأسف الان تجد الشباب مشغولين بينما زمان كانت ايام حلوة وسعيدة ورائعة من خلال الحب والتعاون وكانت لنا جلسات ثقافية وعلمية وتدريبية في رمضان نجلس جلسة وزميل يتحدث عن الصحافة واخر يتحدث عن التعاون واخر عن الذكريات
وذكر أن الأوضاع الاجتماعية الان ضائعة بسبب الالكترونيات وبرامج التلفزيون اشغلت الناس عن ذكر الله وعن العادات الاجتماعية أنا ، ووجه حديثه لا بنائه الكشافة وقال : أرجو الاهتمام بالعادات الاجتماعية وبالوالدين الجلوس معهما ولن تندموا على رفقتهما
الكشافة أحدث نقله في حياتي
وتحدث عن مشواره الكشفي وقال : أن حياتي الكشفية كانت نقله حيث كنت معلما بمدرسة الرحمانية وقائد لفرقتها الكشفية وحصلت دورة إعداد القادة عام 1399 هجري 1977ميلادي ونجحت فيها بامتياز بعدها تم اختياري من قبل الاستاذ عاشور حسين علي موجه النشاط الكشفي وتعيني سكرتيرا لنشاط الكشفي ، ثم حصلت علي دوره تمهيدي الشارة في الباحة في العام الثاني بعدها تم ترشيحي الى دورة الدراسة العملية للشارة الخشبية في الباحة وقدمت الدراسة النظرية في خلال ست شهور وحصلت على الشارة الخشبية في مخيم التفوق الكشفي في مكة وكان لي الشرف أن أتقلدها من يد صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة ، وبعدها بعامين حصلت على شارة مساعد قاده تدريب وكانت في الجزائر ، تم حصلت على شارة قائد تدريب دولي ، وكنت اصغر قائد كشفي يحصل على قائد التدريب
وحول رمضان هذا العام وجائحة كورونا أكد “غنيم ” شهر رمضان هذا العام يعد من الاشهر الممتازة في حياتي لأننا التزمنا منازلنا جلسنا كاسرة مع بعضنا ، أحفادي لا يعرفون شيء عن صلاة التراويح الان ولله الحمد وعرف جميعهم هذه السنه وكيفية أدائه