حققت الكاراتيه السعودية انجازاً كبيراً حينما احتلت المركز الثالث في جدول ميداليات البطولة الآسيوية الرابعة عشرة للناشئين والشباب وتحت 21 سنة والبطولة الآسيوية السادسة عشرة للكبار التي اختتمت في كازاخستان بعد أن حقق أبطال الكاراتيه 17 ميدالية (5 ذهبيات وفضيتان و 10 برونزيات) وهو الإنجاز الذي يتحقق لأول مره على هذا المستوى خاصة وأن القارة الآسيوية تضم أبطال العالم في اللعبة مثل اليابان وإيران اللتان تفوق عليهما السعوديون في أكثر من وزن.
من جانبه عبّر رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص عن سعادته بتحقيق هذه الإنجازات التي تسجل بإسم الوطن وتضاف لإنجازات الرياضة السعودية ، فالحصول على 17 ميدالية متنوعة في أكبر محافل الكاراتيه الآسيوية يعد انجازاً رائعاً ويزيد الطموح نحو تحقيق إنجازات اكبر ، وقال القناص :
كسبنا لأول مره فضية القتال الجماعي بعد أن تجاوزنا أبطال اليابان وكازاخستان كما أن اللاعب طارق حامدي وهو البطل العالمي الشاب انتزع 3 ميداليات (ذهبيتين وفضية) وإحدى الذهبيتين جاءت بفوزه على بطل العالم والمصنف الأول عالمياً لاعب منتخب إيران.
وأضاف القناص ان طموحهم لن يتوقف على هذا الإنجاز فهم يعملون وفق خطة “ذهب2022” وقبلها أولمبياد طوكيو 2020م والذي سيشاركون فيه لأول مره بعد أن اعتمدت لعبة الكاراتيه رسمياً في الدورات الأولمبية، مثنياً على الدعم الذي يجده الاتحاد السعودي للكاراتيه من معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العريبة السعودية الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ الذي دعمنا بقوة وتحدث معهم شخصياً خلال لقاءه معه، وأشاد القناص بالدعم اللا محدود الذي يجده الاتحاد قبل اللجنة الأولمبية العربية السعودية التي وفرت كافة وسائل الدعم مادياً ومعنوياً والذي ساهم بشكل كبير فيما تحقق من إنجازات بمشاركة منسوبي اتحاد الكاراتيه من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية ومجلس إدارة.
وشدد الدكتور القناص على أن اللجنة الأولمبية دائماً ماتكون مشاركة في استقبال البعثات الرياضية عند تحقيق الإنجازات، وأن غياب استقبال الكاراتيه الأخير جاء بتقصير من اتحاد الكاراتيه الذي لم يخاطب اللجنة بموعد الوصول وهذا قصور منا في زحمة الأفراح السعودية في كازاخستان، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية كانت دائماً بجانبهم في كل تكريم للأبطال.