تحدثت الأستاذة منار علي الصوفي عن نقطة أساسية وهي الحالة النفسية للفرد بالمجتمع، وقالت في منطلق حديثها، يسير الكون بأكمله وفق قاعدة ربانية عظيمة وهي : ” تفاءلوا بالخير تجدوه، فلا يخفى علينا كمسلمين أثر التفاؤل وحُسن الظن بالله سبحانه وتعالى الذي أخبر في الحديث القدسي أنه عند حسن ظن عبده به؛ من الناحيتين العلمية والطبية فقد أُثبت أن 90 % من الأمراض العضوية مسبباتها نفسية، يتأثر الجهاز المناعي في جسم الإنسان بطريقتين هما : نمط التغذية والحالة النفسية، ولا يختلف رأي الجميع حول أهمية تناول الأطعمة الصحية التي تقوي الجسم وتكسبه مزيدًا من المناعة والمقاومة لمسببات المرض؛ ولكن ينسى البعض منا دور (الحالة النفسية) وتأثيرها على صحة الإنسان، حيث أثبتت الأبحاث أن أكثر من 75% من الأمراض سببها التحدث مع الذات وترتيب الأفكار بشكل سلبي مما يضعف مناعة الجسم، فيجب علينا في ظل الأوضاع الراهنة عدم الانسياق وراء الأفكار السلبية والآراء المثيرة للتشاؤم التي أثرها سلبي.
وأضافت : من الأفراد من حولنا أو أصحاب التعليقات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي، جميع الأخبار مبشرة ومطمئنة، حسب الإحصائيات قد وصلت المملكة إلى ذروة الانتشار وبحسب الحالات المُعلن عنها في الأحساء خلال الفترة ما بين 22 – 28 أبريل فإن الأعداد تناقصت من 241 حالة إلى 7 حالات في يوم 28 أبريل.
ختامًا يجب علينا الحفاظ على نظرتنا الإيجابية والالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم نشر الأخبار التي تبث الرعب والقلق في نفوس الآخرين ولنتذكر تعاليم ديننا الذي أوصانا بـ”يسروا ولا تعسروا , وبشروا ولا تنفروا”.