محمد برناوي 

أكد مفوض مفوضية رواد الكشافة بالطائف المربي الفاضل الخبير الكشفي الأستاذ يحيى المولد أن شهر رمضان المبارك يحمل في طياته الكثير من الذكريات ، وتحدث “المولد”: خلال حديث ذكرياته في الليالي المباركة عن امور عديدة واعاد الزمن لسنوات ، وفي اليوم الحادي عشر في الشهر الفضيل نقدم خلال ” صفحات السمر” سيرة هذا الخبير الكشفي ، لنتابع عن بعد ونحن نواصل بقائنا في المنازل احترازا في الجائحة العالمية COVID-19 ذكريات الزمن الجميل ، وفي جولة اليوم نقلب واياكم صفحات من ذكريات الرائد الكشفي يحيى المولد

فهو عرف عن نفسه بانه يحيى بن علي بن حسن المولد ، متزوج واب لولدين وسته من البنات ، وذكر أن شهر رمضان شهر فضيل يحمل لهم الكثير من الذكريات وذكر انهم في مجتمع تعود على الالفه والمحبة بين الاهل والجيران فشهر رمضان يعني لهم الكثير فهم يعدون شهر الخير والبركة والرحمة والتواصل والزيارات ما بين افراد المجتمع خصوصا في الاحياء

وذكر “المولد” أن الزمن الماضي كان التآلف والرحمة اكثر وأكد أن الاسرة كانت تطعم جيرانها ويتبادلون بينهم الأطعمة ويشاركون بعضهم في الموائد ، وتجد الشباب ينطلقون من بيت إلى بيت مراسلين عن ذويهم لا يصال ما بوسعهم من الطعام دورن خوف ولا وجل , كان الجميع يستقبل من جاره كل شيء من مأكل او مشرب هذه حياة رمضان في السابق اسر مجتمع بينهم محبة والفه تواصل الغني مع الفقير ، وكان موائد البيوت كلها موحده بسبب تبادل الأطعمة بين بيوت المجتمع الواحد كان حياة جميلة مفعمة بالمحبة والآلفة ، وشهر رمضان يعد من اميز شهور العام ويجب ان يتواصل الناس فيه ويتراحموا

العادات الجميلة بدأت بالاندثار

وذكر “المولد” أن في العصر الحالي بدأت العادات الجميلة تلك تندثر وتزول ، وافتقدنا الزيارات بين الاسر ، واصبح المجتمع مفكك ومتباعد ، كلا عايش في شانه بعيدا عن الاخرين دون الالتفات إلى المحتاج والفقير وصاحب العوزه ، وهناك المقاطعة بين الاسر لأتفه الأسباب ، والاوضاع الاجتماعية أصبحت مفككه حتى بين افراد الاسرة الواحدة ، وهذا بالطبع لأسباب عديدة في المسكن والعيش والسعي خلف القوت

وحين سالناه عن الحياة الكشفية تفاعل قائلا : الحياة الكشفية مراحل فانا التحقت بالحركة الكشفية عام 1394هـ ثم توقفت بعد التخرج من معهد المعلمين والانتقال للعمل في قرية الاحلاف بني مالك التابع لمحافظة الطائف وبعد اربعة أعوام عدت للنشاط الكشفي كقائد لفرقة اشباب في مدرسة الحسن بن الهيثم ومن هناك تلقيت العديد من الدورات واكملت مسيرتي في العمل الكشفي والتأهيل حتى حصلت على قائد تدريب دولي في العام 1412هـ في مدنية العريش بجمهورية مصر العربية ، ولي مساهمات عديدة في تأهيل عدد من زملائي القادة علي مستوى المملكة منذ عام 1400 وحتى الان وكل الأمور طيبه ، وكانت فرقتي من اميز الفرقة الكشفية في محافظة الطائف كانت تنافس على المراكز المتقدمة باستمرار حتى توجهت للإدارة المدرسية وتدرجت من وكيل ثم مديرا ثم مشرفا للنشاط الكشفي حتى التقاعد ، ومازلت في النشاط الكشفي كرائد منذ العام 1420 وانا مفوض الطائف حتى الان

وأضاف “المولد” : بالنسبة للنشاط الكشفي في رمضان سابق فلا يوجد نشاط كشفي لان كل الأنشطة والبرامج كانت تتوقف ، وعلي خلاف هذا السنوات اصبح عمل الكشافة طوال العام خصوصا في المواسم كرمضان والحج

الاعمال التطوعية الكشفية تبني الرجال

ووجه المولد نصيحته لا بنائه الكشافة وقال : نصيحتي لابناء الكشافين ان يساهموا بفعالية في الاعمال التطوعية الكشفية لان الكشافة تبني الرجال ، وبواسطة العمل الكشفي يستطيع أن يكون الكشافة رجلا مكتملا لان في المنهج الكشفي يشتمل كل جانب في اعداد الانسان ، والانضمام للحركة الكشفية يعد من افضل الفرص

ثم وجه حديث إلى زملائه القادة وقال : عليكم الاهتمام بالأشبال والكشافة والجوالة لانهم عدة الوطن وبناءة المستقبل وعليهم وبهم تنشأ الحضارات المختلفة ، والعمل على صقلهم وتوجيهم إلى البرامج والأنشطة المختلفة انيروا طريقهم في الحياة

وحول رمضان هذا العام وفي ظل جائحة كرونا قال المولد : أن رمضان هذا العام يختلف عن باقي الأعوام اسال الله سبحانه وتعالي أن يزيل هذه الجائحة التي اصابت بلادنا وبلاد العالم ويزيل الغمه عن الامه العربية ، وجدنا التزام وكننا كلنا مسؤول ، التزمنا بيوتنا ، اهتمينا بأبنائنا والاجتماع بهم في جلوسنا في البيوت إلى جانب بعض الأمور التي تمت بينهم ، الترابط بين الاسر زادت لذلك ان اعد هذا العام عاما متميزا اجتمع في الجميع مع اسرته في بيته