ينطبق المثل القائل ” مِنْ شَبِّ عَلِيِّ شَيْءِ شَاب عَلَيْهِ ” علي رواد كشافة مكة المكرمة في عملهم الميداني الإنساني التطوعي خلال أيام رمضان المبارك وهم يعملون جنبا إلى جنبا مع من يعملون في ميدان التطوع ، ويساندون لجنة السقاية والرفادة في أعمالهم وينطلقون في مهامهم من وقت الظهير مع الشمس الحارقة في نهار رمضان ، ليتابعوا تميزهم فيما يقدمون من جهد في أداء المهمة الموكلة اليهم ، في المتابعة والاشراف على وجبات إفطار الصائم الساخنة يوميا دون كلل ولا ملل ، ويظهرون صورة الرائد الكشفي السعودي الذي تربى وترعرع حتى شاب راسه وهو يؤدي الاعمال الإنسانية والتطوعية وخدمة المجتمع ، وهذا امر ظاهر للعيان فمن المستحيل أن يؤدي عملهم هذا شخص لم يتعود عليه منذ سن مبكرة ، وصحيفة شاهد لان الالكترونية كانت لها جولة على مواقع أعمالهم
طبل : مهمتنا التطوعية واجب ديني ووطني
حيث أكد مفوض مفوضية رواد الكشافة بمكة الرائد عبدالله طبل أن العمل التطوعي متعه للقائم به، وفائد للمستفيد منه ، مشيرا إلى ان عملهم مساندين للجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة يعد واجب وطني وديني في نفس الوقت ، مثمنا ما يقدمه زملائه الرواد في أداء مهمتهم بشكل يفوق الوصف ، معبرا عن سعادته للمشاركة في هذا العمل التطوعي في الشهر المبارك الذي يرجى اجره من الله سبحانه وتعالي لاسيما وانه تقديم العون للمحتاج
الموسى : جميل أن تكون سببا في سعادة الاخرين
فيما عبر عضو مفوضية رواد مكة الرائد الكشفي عبدالغفار الموسى عن سعادته حين يكون سببا في سعادة شخص او فك كربه انسان وقال : جميل أن تكون سببا في ابتسامة شخص وأنت تمد له يد العون في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا الغالية ، مؤكدا أن ذلك مصدر سعادته وهو يقوم بالإشراف على توزيع الوجبات علي المحتاجين والصائمين ، مشيرا إنه لشرف عظيم أن يشارك في هذا العمل الرائع تحث إشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة
هوساوي: شعوري بأداء العمل التطوعي لا يوصف
وقال عضو مفوضية راود مكة الرائد الكشفي علي هوساوي : الحمد لله على نعمه الإسلام الحمد لله على نعمة الامن الأمان وانا سعيد وأنا أشارك مع أخواني قادة ورواد كشافة مكة المكرمة في هذا المشروع و البرنامج العظيم وشعوري لا يوصف وأن أقوم بمساعدة الناس في جميع الظروف وهذا شرف عظيم من الله يمنحه لمن يشاء” ، مقدما شكره لله ثم للولاة الأمر الذين منحوهم الثقة في خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين في هذا البلد الحرام الشهر المبارك
محراب : عملنا أقل واجب ممكن نقدمه للوطن
ومن جانبه عبر الرائد الكشفي محمد محراب عن سعاته بالمشاركة في هذا العمل الإنساني في مساندة لجة السقاية والرفادة بأمارة منطقة مكة المكرمة مؤكد أن ذلك بفضل الله واحسانه وعظيم امتنانه وقال الحمد الله على ان مكنا من المشاركة في تقديم اقل ما يمكن ان نقدمه نحن المنتمين للحركة الكشفية من ابناء هذا الوطن المعطاء
برناوي : مشاركتنا مكان فخر واعتزاز
وعبر عضو المفوضية الرائد الكشفي زكريا برناوي عن فخره واعتزاه وقال : ونحن لنا الفخر ان نقدم ما نستطيع لتلبية نداء الواجب التطوعي في خدمة المستفيدين من خدمات لجنة السقايا والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة
هوساوي: تطوعي برا بمكة وحمدا لنعم الجوار
ومن جانبه عبر الرائد الكشفي عبد المؤمن هوساوي عن شعوره بالفخر بالمشارك في حملة امير مكة “برا بمكة” لخدمة مكة وساكنيها، حامدا لله على نعمة الجوار ، ولوقوف على احتياجات سكان الاحياء في وقت الحظر والإشراف على توزيع السلال والوجبات الساخنة على المحتاجين في هذه الاحياء
عبدالمجيد سعيد :شعور جميل ممزوج بالحب والعطاء
وقال عضو مفوضيه رواد الكشافة بمكة الرائد الكشفي عبدالمجيد سعيد : بحمد الله وتوفيقه أكرمنا نحن أعضاء رابطة رواد كشافة مكة بالمشاركة مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة في توزيع وجبات الإفطار على محتاجي البلد الحرام ، وفي هذا شعور جميل ممزوجاً بالحب والعطاء ، وتزول آثار التعب والجهد عند رؤية ابتسامة صائم يرفع يديه مبتهلاً إلى الله أن يوفقنا ويسهل أمرنا
الهوساوي :الحمد الله علي نعمة المواطنة والمجاورة
فيما عبر الرائد الكشفي عمران الهوساوي عن فخره واعتزاز بالعمل ضمن مشروع الدعم والمساندة للجنة السقاية والرفادة بأمارة منطقة مكة المكرمة وقال : الحمد الله علي ان جعلنا من مواطني هذه لبلاد الطاهر ورقنا نعمة جوار بيته العتيق ، وافتخر بهذا العمل ” ، مؤكدا أن ذلك واجب وطني ، متمنيا التوفيق في أداء ما عليهم من واجب تجاه الوطن .
القرني : مبادرتنا غاليه بشرف الزمان المكان
وقال عضو مفوضية رواد الكشافة بمكة الرائد الكشفي عبدالله القرني : سبحان من اختارنا واصطفانا وميّزنا وأكرمنا بخدمة الإسلام والمسلمين وطاعةً للمليك وخدمة للوطن والمواطن والمقيم فَنلْنا بهذه المبادرة الغالية شَرَف الزمان والمكان
طبل : هذا العمل عوضنا على تفطير الصائمين في الحرم
وعبر عضو مفوضية مكة الرائد الكشفي فيصل طبل عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الإنساني وقال : هذا العمل عوضنا عن تفطير الصائمين في الحرم لأن اشتياق الصائمين لإفطار في الحرم المكي كان مختلط مع فرحة المستفيدين بالوجبات الذي كان منعكس عليا بسبب خدمتهم والمساعدة في الإشراف على إيصالها لهم