قدمت مجموعة “دكة الاصحاب” لأعضائها صباح اليوم الخميس حصة راقية في التاريخ الرياضي لنجوم الكرة السعودية عندما استضافت عبر التطبيق الاجتماعي “الواتساب Whatsapp” عن بعد online في لقائهم اليومي خلال ليالي شهر رمضان المبارك ، نجما سعوديا دوليا لامعا سطر اسمه بمداد من ذهب في حقبة من التاريخ الرياضي في المملكة العربية السعودية وكان لقاء الامس هاما للغاية وشهد تفاعلا كبيرا وتجاوز المحاورين حصتهم المقرر بنحو اثنا عشر دقيقة وكان ضيفهم الكابتن بندر بن إبراهيم الجار الله لاعب نادي احد والأهلي والمنتخب سابقا كان وسيع الصدر رحب المزاج ومحاورا جيدا للغاية ، يستمع للسؤال بإمعان ثم يجب بتركيز
وفي بداية الأمسية أكد اللاعب السابق بندر الجار الله أنه غادر السياحة الرياضية بعد قناعته التامة بأنه اعطى ما بوسعه وشعر أنه اكتفى بما اعطى ، وقرر قرارا لم يكون نادما عليه ، مؤكدا أنه متواجد في الساحة الرياضية بعيدا عن الأضواء وانه يلتقي بزملائه الرياضين في المناسبات ولم يغب عنهم كثيرا
وذكر الجار الله أنه عمل في النادي الأهلي بعد توقفه عن الكرة في عدة مواقع فنية وإدارية ومع مدربين أجانب وعمل فترة طويلة مع نجوم الأهلي محمد المترو ، وفيصل عتيق – عليه رحمة الله – وباسم أبو داود وحسام أبو داود ، لكن الأندية دائما لكل جيل ناس وكل إدارة لديهم مجموعات تعمل معهم ، وأشار إلى أن بدايته في كرة القدم كانت من الاحياء مثل جل النجوم
ونفى الجار الله ما شايع عن ابتعاده عن الرياضيين في المدينة وعدم التواصل معهم مؤكدا ان مشاركاته الدولية وعدم وجوه بالمدينة المنورة لأوقات طويلة كان سببا في ذلك ، مشيدا بما تقدمه جميع قدامى اللاعبين وخدمة نجوم الماضي ، مطالبا كل المجتمع بضرورة الاهتمام بقدامى نجوم كرة القدم
وتحدث الجار الله عن تراجع اكتشاف النجوم بسبب المد العمراني وقلة ملاعب الاحياء بسبب التوسعات وابتعاد الاحياء عن بعضها ، وأكد ان حركة اكتشاف نجوم الاحياء تشهد استمرار في مكة المكرمة وجده أفضل من المدينة المنورة ، مؤكدا أن ذكرياته مع نادي احد يعد ماضيا جميلا حيث بدا اللعب من الاشبال ثم الشباب وحتى الفريق الأول ، فيما اعتبر اجمل ذكرياته مع المنتخب كانت في العام 1984م عندما حققوا أول بطولة قارية وكان مع كوكبة من نجوم الكرة السعودية ، إلى جانب ذكرياته مع منتخب الشباب في كاس آسيا وتأهلهم لكاس العالم في موسكو ويعدها الجار الله أجمل أيام مشواره الرياضي
ولم ينسى الجار الله أفضال من تدرب على يديهم واكد أن الكابتن محمد ابو سكيت هو صاحب البصمة الأولى في مشواره الكروي وهو من اكتشفه وقدمه للملاعب ، ثم ذكر المدربين في النادي الأهلي لأزروني ، زاناتا ، سكولاري ، والكابتن احمد الصغير ، والكابتن امين دابو ، وذكر أن في المنتخب كان هناك ازفالدو ، وعميد المدربين السعودي الكابتن خليل الزياني
وحول سؤال عن اهتمام الإعلامي بنجوم الكرة ورايه في تسليط الضوء عليه إعلامية ، أكد الجار الله أنه أخذ حقه من الضوء الإعلامي عندما كان لاعبا ، والاهتمام الإعلامي لآياتي بسهول وإنما اللاعب نفسه من يفرض على الاعلام الاهتمام به لمستواه داخل الملعب
وحول سؤال عن تفوقه في منتخبات المدارس وممارسته بعض مسابقات العاب القوى كالوثب الثلاثي والطويل والعالي قال الجار الله : كانت تلك الأيام سببا لتفوق الرياضي في أي مكان ، واكتشاف المواهب بكثرة ، كون المدارس كانت تقييم المسابقات الرياضية ، وكنت أشارك في جل مسابقات العاب القوى للعشق والهوس وكنا نبحث عن امتياز الخروج للرياضي من المدرسة مبكرا وبعص الجوانب المعنوية فكان تلك أيام جميله
وحول مشواره الدولي وانضمامه للمنتخب في الزمن الذي كان يعج صفوفه بالنجوم ، قال الجار الله : كنت اصغر لاعب في المنتخب السعودي وأصغر لاعب في الدورة عموما في كاس آسيا كان الزميل محيسن الجمعان في سن الـ19 وانا في سن الـ17 لكن ولله الحمد فرضت نفسي على المدربين وكان لتواجد ابن منطقتي اللاعب سمير عبدالشكور في المنتخب كان له دورة في ثباتي لما كنت اجد منه من تشجيع إلى جانب مجموعة اللاعبين الكبار الذين كانوا يشدون من ازري