يمر المجتمع و أفراده في مرحلة اقتصادية حرجة خاصة مع تسريح العديد من العمال و الموظفين أو تحويلهم إلى برامج خسروا معها ٤٠٪ من دخلهم الشهري، وفي هذا الصدد تحدث الدكتور عبدالجليل الخليفة ليوضح الأمور المتعلقة بهذا الأمر، وعن أهم الخطوات اللازم اتخاذها استعدادًا للفترة القادمة، قال الدكتور الخليفة : تختلف الظروف من شخص إلى آخر و من عائلة إلى أخرى و لكن المتوقع منطقيًا من الجميع هو: محاولة ترشيد الاستهلاك والمصاريف، فمثلًا حبذا إذا تستغل هذه الظروف لترك بعض العادات المكلفة صحيًا و اقتصاديًا مثل التدخين أو الإسراف في ارتياد المقاهي لشرب القهوة، مما قد يوفر٦٠٠ ريال شهريًا على الأقل، ومع مجيء فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يجب ترشيد استخدام الكهرباء فقد تكتفي العائلة بتكييف بعض الغرف الضرورية حسب الحاجة، ويمكن أن تستغني العوائل عن بعض التنويع الزائد عن الحاجة في الأطباق خاصة في هذا الشهر الكريم، الصدقة ومساعدة الضعفاء حسب المستطاع فأنها تجارة مع الله فقد ورد (إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة)، وعدم استنفاذ كل المدخرات بسرعة لأن هذه الظروف قد تمتد لعدة أشهر والله أعلم، كما ينبغي التعاون بين العوائل والأفراد خلال هذه الفترة سواء لترشيد الاستهلاك أو لاستغلال الفرص المتاحة لكسب الرزق الحلال، ومحاولة تدوير المبالغ المالية بين العوائل مقابل خدمات يسمح بها المجتمع ويشجع عليها، كطبخ وبيع بعض الأطباق المنزلية بما تتيحه الأنظمة، وهناك بعض الأمور التي يجب علينا التفكير في حلول لها، فمثلًا لا يقبل مجتمعنا حتى الآن بالعمل في الخدمة المنزلية لساعات محدودة يوميًا لدي عوائل مأمونة، لذلك تستمر أغلب العوائل في صرف ما يقدر بثلاثة آلاف ريال شهريًا على عمالة خدمات أجنبية، في الوقت الذي تتضور فيه بعض العوائل المحتاجة لمساعدة مالية بهذا المقدار، لكن السؤال الملح علينا جميعًا هو كيف يمكن لنا أن نبدع في إيجاد طرق تساعدنا في عبور هذه الفترة الاقتصادية الحرجة بأقل التكاليف؟.
اقتصاد
> الدكتور الخليفة ينصح بحسن التدبير الفترة القادمة
الدكتور الخليفة ينصح بحسن التدبير الفترة القادمة
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/124429/