أنا الطفلة ريناد
لطالما ناديت كورونا من خلف أسوار المنزل كورونا أرحل أرحل
ما أجمل ان أكون حرة طليقة دون حزن واكتئاب اشتقت لأهلي وأصحابي وإلى الطبيعة الغناء
رمضان أقبل وكورونا لم يرحل
يا ربي ماذا أفعل !!
بكيت وحزنت ولم يرحل
أمي وأبي قالوا لي أصبري ولا تبكي وتحزني
تضرعي لله يا ريناد فالله خير حافظًا للبلاد والعباد
وبعدها أشرقت الدنيا من حولي
وغردت روحي فرحا بوعد ربي إنه لا يخلف الميعاد
سيرحل كورونا ونغرد كما الأطيار في كل مكان