نتابع تصفحنا في سيرة وتاريخ قادة الكشافة وروادها ومشوراهم الطويل في هذا المجال ، وفي كل ليلة نقدم “صفحات سمر” عن سيرة احدهم ، ونحن نلتزم بيوتنا في هذه الايام احترازا من الجائحة العالمية COVID-19 ، ونواصل كل ليلة تقليب صفحات التاريخ لنطلعكم علي مشوار نجم من نجوم الكشافة ورائد من روادها وفي اليوم الرابع عشر من هذا الشهر الفضيل نعيش سويا ذكريات الرائد الكشفي علي بن ابراهيم مصيري الذي بدا حياته الكشفية من منذ اربعين عاما مضت
واطلعنا “مصيري” بداية بتعريف عن نفسه وقال انا علي بن ابراهيم مصيري من مواليد جازان عام 1386 ، معلم تربية بدنية ، بعد خدمة بلغت واحد وثلاثون
و”مصيري” هو عضو رابطة رواد الكشافة السعودية في جازان ، مفوض خدمة وتنمية المجتمع ، وأخصائي تدريب ، ومتزوج ورزق بسته من الأبناء والبنات عبدالله في المرحلة الجامعية قسم إدارة الأعمال ،ثم احمد في المرحلة المتوسطة ،ومحمد في المرحلة الابتدائية ، والابنة امتنان خريجة جامعة جازان إدارة الأعمال ،والدكتورة ود خريجة كلية الطب علاج تنفسي ، والدكتورة الولاء خريجة كلية الطب قسم الأشعة
وتحدث “مصيري” عن ذكريات رمضان وقال : الذكريات الجميلة في شهر رمضان كثيرة منها كنت أعمل في شهر رمضان وانا صغير السن كان عمرة ١٣ سنة اقوم في بيع الخضروات والفاكهة وكان الصيام صعب جدا ، كما اتذكر معاتني بالغربة أثناء الدراسة في معهد التربية الرياضة في الرياض والصيام بعيد عن الاهل ، وكذلك ايامي الجميلة أثناء العمل في جزيرة فرسان ايام
وتحدث “مصيري” عن رمضان في الماضي واقل : كان جميل جدا في التواصل الاجتماعي من غير التقنية والصيام صعب جدا في الأجواء الحارة ودرجة الحرارة الشديدة اليوم الحمدلله النعم كثيرة وكل شي موجود والأوضاع مختلفة عن الماضي نحمد الله على النعم وأثر التكنلوجيا جدا مؤثر عل التواصل الاجتماعي بين الناس
وأكد “مصيري” أن مراحل الكشافة كانت جميلة جدا وحتى الآن الكشافة جميلة فمشاركتنا في مرحلة الأشبال عام 1397 ثم الفتيان عام ١٤٠١، ثم المتقدم ١٤٠٥ ، ثم عملت قائد كشفي ١٤٠٧ حتي عام 1438 وأنا في مفوضية رواد جازان ، فعملي لمدة اثنان وعشرون عاما في خدمة الحجيج مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا ووزارة الرياضة حاليا ، والمشاركة وزارة التعليم مشاركات دولية وعربية ، وتظل ذكرى صيامنا لمدة تسعة ايام من شهر رمضان في الجامبوري العالمي في السويد في العام 2011 حيث كان الصيام نحو 21 ساعه
وذكر “مصيري” أن أجمل المشاركات الكشفية في رمضان مشروع إفطار صائم مع مكتب رعاية الشباب في جازان المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن المعتمرين في مكة المكرمة
ووجه “مصيري” نصيحة لا بنائه الكشافة وقال : أن الكشافة تقوى الله في السر والعلن الدفاع عن الوطن من كل حاسد وحاقد والدعاء والمساهمة في خدمة الوطن والمجتمع في جميع الظروف
وحول رمضان في ظل جائحة كرونا قال “مصيري” : نحمد الله على كل حال ورمضان السنة هذه فعل غير ولكن كلنا مسؤول ونسأل الله أن يرفع عنا وعنكم وعن بلادنا والعلم هذا الوباء ونشكر حكومتنا على ما تقوم به من تدابير لمواجهة فيروس كورونا