في اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك نواصل عرض سيرة وتاريخ قادة الكشافة وروادها ومشوراهم الطويل في هذا المجال ، كما بدأنا من غرة هذا الشهر الفضيل وفي كل ليلة نقدم “صفحات سمر” عن سيرة احدهم ، ونحن نلتزم بيوتنا في هذه الأيام احترازا من الجائحة العالمية COVID-19 ، وفي جولة اليوم نلقي الضوء على سيرة احد رئيس لجنة البرامج والأنشطة بالاتحاد العربي لراد الكشافة والمرشدات ، نائب مفوض مفوضية رواد الكشافة بمحافظة جده الرائد الكشفي المخضرم المهندس إبراهيم زبيله
والمهندس ابراهيم محمد زبيله متزوج ورب اسرة حاصل على بكالوريوس هندسه من جامعة الملك عبدالعزيز بجده تقلد عدة مناصب في وزارة البرق والبريد والهاتف ، منها كلف مديرا بمنطقة الباحة ثم المنطقة الجنوبية ثم نائبًا لمدير عام المنطقة الغربية للشؤون الفنية ، ثم نائبًا لمدير عام منطقة جده للاتصالات ، وبعد تأسيس شركة الاتصالات تولى منصب المدير الإقليمي لتشغيل الشبكة بالقطاع الغربي
رمضان هذا العام مختلف
وتحدث “زبيله” في بداية حديث ذكرياته عن شهر رمضان الفضيل هذا العام وقال : الحمدلله رمضان هذا العام يختلف عن باقي الأعوام الماضية نتيجة لهذا الوباء وعدم خروج الناس الى المساجد لاداء الفروض الخمسة وصلاة التراويح التي تميز الشهر الكريم عن باقي الشهور لكن أدت الى ترابط الأسر واجتماعهم مع رب الأسرة وأداء العبادات مع بعض
وفي صفحات ذكرياته العديد من المنعطفات المثيرة خصوصا في شهر رمضان حيث قال : أتذكر أيام الصغر عندما بدأت الصيام كنا نذهب العصر لبيّاع الثلج ونشتري منه الثلج واذكر أني يوم وانا راجع من عند بياع الثلج في الطريق للبيت أكلت عدة قوالب وانا ناسي أني صايم .
وذكر “زبيله” أن رمضان في الماضي كان له نكهه غير فتلك الأيام لم تكن هناك محطات فضائية كالمنتشرة وكنا نتسامر في الحارة على لعب الكيرم او للعبة طيري تحت اتاريك الإنارة التابعة للبلدية اما هذه الأيام فأصبحت المحطات الفضائية تأخذ جل اوقاتنا من خلال المسلسلات وغيرها وفقدنا فيها روحانية الشهر الكريم وهناك فرق بين الوقت الراهن وأيام زمان من حيث الحياه الاجتماعية والعادات والتقاليد اختلفت كثير
التحقت بالكشافة طفلا ومازلت ارتدي المنديل
وذكر “زبيله” انه التحق بالكشافة وهو في الصف الثاني الابتدائي كشبل ثم في الصف الرابع التحق بالكشافة ، وشارك في معظم برامج الخدمة العامة ايّام الحج ، كذلك شارك في كل المؤتمرات الإسلامية الكشفية ثم الجوالة في جامعة الملك عبدالعزيز ثم الان في الرواد وعضو احد لجانه العاملة وتحديدا رئيسا للجنة البرامج والأنشطة
وحوال المواقف الكشفية في رمضان قال “زبيله” المواقف الكشفية الرمضانية كثيره اذكر منها كنا نخرج لنساعد رجال المرور في ليالي رمضان ونؤدي عملنا بحماس كبير حتى كانت الناس تتعاطف معنا والبعض يقدم لنا بعض العصير والحلويات على اننا أطفال
ووجه “زبيله” نصيحة لا بنائه الكشافة وقال : انصح ابنائي الكشافة بالمشاركة في الاعمال التطوعية الخدمية التي تتناسب وإمكانياتهم وعكس الصورة الحقيقية عن دور الكشافة في خدمة المجتمع