هي ابنة الأحساء الفنانة التشكيلية فاطمة البطيان صنعت لها طريقها الفني الخاص بها منذ طفولتها،، التقينا بها بهذا الحوار الفني.
* كيف كانت بداياتك الفنية وبأي عمر كانت؟
ـأرسم من عمر ٦ سنوات وكانت بدايتي بالتطور في الرسم منذ كان عمري ١٦ سنة إلى الآن، بدايتي كانت الرسم بالرصاص والآن ب الفحم، أحاول بتنمية مهاراتي والاستمرار بكل عزيمة وإصرار.
* متى كانت انطلاقتك الحقيقية الفنية؟
ـ كانت من سنة ٢٠١٨ ولكن تشجيعًا لي منذ دخولي فريق همسات الثقافي.
* دخولك لفريق همسات الثقافي.. ماذا أضاف لك؟
ـ أضاف لي الخبرات من قبل فنانين مختلفين ومنها تعطي نتائج جيدة وقيمة، زادني قوة وعزيمة وتشجيع ودعم لمواهبي من خلال هذه الكلمات:
“تلوحُ في سمائِنَا نجومٌ براقةٌ لا يخفتُ لمعانُهَا
نترقبُهَا بقلوبٍ متلهفةٍ
ونسعدُ بتواجِدَها في فضاءاتِنَا
فاستحَقَّتْ بكلِّ فخرٍ أنْ يرفع اسمها في همساتٍ”
* بنظرك ما هو سبب نجاح الفريق التطوعي؟
ـ الإحساس بمعنى الفن والدعم والتحفيز وإصرارهم على النجاح.
* بحكم دراستك، متى الوقت المناسب لممارسة الرسم بنظرك؟
ـ قضاء وإستغلال وقت الفراغ بما يفيدني ويفيد المجتمع المحيط بي والإستمتاع بالهوايات و تفريغ الطاقة بالأوقات التي تنمي قدراتي بالرسم.
* ما هو طموحك وهدفك الفني؟
ـ هدفي وطموحي هو الوصول لأعلى قمة في عالم الفن وأكون شخصية معروفة وعظيمة وأن أكون في المستقبل سبب لتنمية مهارات ومواهب الناس القيمة ومعرفة قدر الفن، سأحقق هدفي وطموحي إن شاء الله تعالى، حتى إن بات صعبًا.
* حديثنا عن أول مشاركة لك متى وأين كانت؟
ـ أول مشاركة كانت في مجمع العثيم مول في تاريخ ٢٤ إلى٢٦ ربيع أول ١٤٤١هـ وكانت تتضمن فعالية المعرض التوعوي “رحلة حمل إيجابية” تحت شعار “كوني بخير لأجلي”.
* هل توجد لوحة قريبة لفاطمة؟
ـ نعم، لوحتي تحت شعار “كوني بخير لأجلي” كانت مشاركتي الأولى بالمعرض وأول لوحة رسمتها أمام الناس كانت بداية حلمي.. وأكثر لوحة مُعبرة.
* ما هو رأيك حاليًا بالحركة الفنية بالمنطقة الشرقية؟
ـ نشاط إنساني جيد يقوي روح التعاون والنشاط لدى المجتمع وعمل منظم لدعم الكثير من الفنانات والمبتدئات، وبكل فخر وإعتزاز اتشرف أكون من ضمن هذا الفريق “همسات الثقافي” المميز والذي دعم إنجازات كبيرة ودعم مواهبنا.
* حلم يراودك؟
ـ أن أكون رسامة مشهورة ورسماتي تعرض في أشهر المعارض.
* نصيحة تودين تقديمها لكل فنانة أو رسامة؟
ـ لكل رسامة وفنانة دائمًا يكون هناك الشعور الغرق في ضغوطات الحياة التي تستنفذ منك طاقتك و جهدك و قوتك لهذا استغلي وقت فراغك بتفريغ كل هذه الطاقة، ولا بد من تخصيص وقت يومي أو شبه يومي للرسم، للتقدم بشكل كبير ويكون تجديد النشاط والطاقة.
* كلمة ختامية بهذا الحوار لمن توجهينها؟
ـ لكل من تطمح لدعم مواهبها ومهاراتها الفنية : فريق همسات الثقافي” كان لي حلم فأصبح واقع” ليس مجرد فريق إنما هو مجتمع يحقق نتائج جيدة، عطاء سنوات من العمل لإبراز المواهب واحتضانها ودعمها وتهيئة البيئة المُحفزة وتقديم الفرص للفنانين، افتخر يومًا أن أكون من ضمنه، هنيئًا لكُل من ينضم إليه، وأشكر كذلك الصحيفة وإدارتها لدعمنا في مسيرتنا الفنية.