يشارك الشاب سعد الأنصاري متطوعا بأعمال مركز حي الشرائع ضمن فريق المتطوعين ، ويداوم الحضور بشكل يومي ، غير أن ما لفت نظري تميزه عن اقرانه المتطوعين بلزوم الصمت والتفكير، وخلال زيارتي اليومية للمركز اقتربت منه فوجدته رياضيا من الطراز الأول يمارس معشوقته كرة القدم في أحد اشهر أندية الأحياء في الشرائع ، لكن الجائحة تسببت في توقف ممارسته لهذه الرياضية المهمة لديه، فأكد أنه حضر للمركز طواعية من أجل نيل شرف العمل متطوعا في هذه الأيام المباركة في مهام إنسانية يحرص الجميع المشاركة في أدائها ، والوجه الآخر لـ”سعد الانصاري” أتضح انه كان وما زال يعد الايام والساعات ويتوجه لربه بالدعاء بان يزيل الغمة ، كون ازمة كورونا حالت بينه وبين تحقيق أمانيه بالدخول في القفص الذهبي والانتقال إلى عالم المتزوجين.