شابة احسائية طموحة وتبحث عن مواهبها وإظهار كل ما لديها من إبداع اوجده الخالق فيها، فتاة محبة للتصوير وتنسيق الديكورات، والهدايا والورود، دارت معها هذه الدردشة وحدثتنا فيها بكلمات كلها طموح.
زهراء حسين البطيان أحسائية الأصل، عمري الواحد والعشرين سنة حاليًا، موهبتي الحالية هي الخدع السينمائية والجروح ورسم الدم في بعض أجزاء الجسم البداية، وانطلاقتي حينما شاركت بدورة تدريبية نظمها فريق همسات الثقافي بالأحساء وكانت تجربة رائعة وزادت الحماس لدي وفجرت بداخلي موهبة دفينة لم أكن أعلم بها أنها ستنمو من جديد، بعدها دخلت أكثر من دورة بمجال الخدع السينمائية رغم ندرتها بالأحساء، إلا أن الموهبة تطورت لدي، وكان هناك عدد كبير متقبل لهذا الفن ولديهم الرغبة بالتعلم ومعرفة الكثير عنه، لأنه يعتبر فن غريب وجديد، والبعض من أفراد المجتمع يعتبر هذا الفن نوعًا ما مقزز لم له من صور مؤثرة على النظر والمشاهد لم له تعلق بالدم والجرائم واستخدامه بعدة أغراض ومجالات مختلفة منها المشهد المسرحي، والمسلسلات بشتى أنواعها، وكذلك يستخدم ببعض المسابقات، وهو فن وخدع، وحاليًا أطمح إلى الوصول للقمة وأكون ضمن المتميزات والمبدعات فيه، وأن اشارك في أعمال سينمائية وأترك بصمة وأن أكون رائدة بهذا المجال، وكذلك أكون محفزة لكل الشابات وتشجيعهم للدخول بهذا النوع الفني الجديد، وكذلك يعتبر بوقتنا الحالي مشروع استثماري ناجح ومرغوب وذلك بسبب قلة الممارسين لهذا الفن، وحاليًا وبسبب أزمة كورونا قدمت بعض الورش الفنية المتعلقة بالجروح وكيفية رسمها باليد وبأطراف الوجه، وكذلك دورة تدريبية مع فريق همسات الثقافي بالأحساء أون لاين لتوضيح وشرح عدة نقاط ومحاور تتعلق بنفس المجال والإجابة على كافة الاستفسارات التي تراود الشابات وخدمتهم.