تعد الدبيازه موروث حجازي من الطراز الأول ، توارثته الأجيال في الحجاز وأمتد انتشارها إلى بعض مناطق المملكة ، ومازالت الدبيازه صامدة وتأخذ حيز من السفره الحجازية وتعد طعاما رئيسيا في المائدة الحجازية صباح العيد ، وتبدا ربات البيوت في اعدادها في الأيام الأخيرة من رمضان ، وهي تعد أشهر أنواع الحلويات الحجازية التي تقدم أول أيام عيد الفطر على مائدة الإفطار بعد صلاة العيد ، ويطلق عليها محليا أو شعبيا “الادام الحلو” أو زينة المائدة
و الدبيازة موروث حجازي لا يكاد يوجد منزل في الحجاز إلا ويحرص أهله على تقديمها في افطار العيد كطبق مميز، وللأقبال الكبير عليها بدأت محال الحلويات بأعدادها وبيعها عبر نوافذ البيع ضمن احتياجات العيد لكنها كمورث شعبي تهم غالبية الأسر بإعدادها في المنزل ، وهي عبارة عن قمر الدين مضاف له عدد من أنواع المكسرات المختلفة تختلف كل أسرة في إعدادها وتقديمها ، وفي الغالب تأخذ حلاوة الشعر الشهيرة حيذا في السفر مع الدبيازه ، وكذلك والحلاوة الشامية، والهريسة ، ومزة اللحمة بالطحين ، ومصطلحا تعرف هذه المجموعة بـ”تعتيمه العيد ”
وهناك اطباق اخرى في الاعياد من المائدة الحجازية فهناك الكباب المكاوي ، والكبدة، واللحم المقلقل، والتقاطيع. ولا يعتمد فطور العيد على النواشف فقط فلا بد من تتويج المائدة بطبق “الدبيازة”. وتعد الدبيازة مكية المنشأ كانت تختصر على البيوت الكبيرة والأغنياء لاعتمادها على المكسرات التي كانت مرتفعة السعر. وبعد مرور الوقت دخلت الدبيازة جميع المنازل