لم يكن نادي الأحساء الأدبي بعيدا عن مجتمعه وعن مثقفيه طيلة أيام الحجر وسيبقى ، فقد ظل حضوره فاعلا في كل المناسبات ، وفي معايدة النادي الافتراضية عبر تطبيق زوم صدح شعراء الأحساء للوطن وللحب في زمن كورونا في حضور فاق التوقع ، نسق للقاء الأستاذ عبدالعزيز العتيبي وكان حضور سعادة رئيس النادي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري لتهنئة المجتمع الأحسائي ومثقفيه ومثقفاته ومنسق البرامج والفعاليات في النادي الدكتور صغير العجمي وإعلاميو وإعلاميات الأحساء حيث بدأ رئيس النادي كلمته بشكر الله على نعمه ثم شكر القيادة الحكيمة التي أدارت الأزمة بحكمة واستبشر خيرا بعودة الحياة تدريجيا فجاءت التهنئة مضاعفة كما قدم شكره لمثقفي الأحساء الذين جعلوا للنادي حضوره دون توقف مع توفر كافة الإمكانات التقنية والمادية للنادي، ودعا الجميع إلى الالتفاف حول القيادة واتباع الإجراءات الاحترازية وأخذ الأخبار من مصادرها الأساسية كما قدم شكره للمجتمع الأحسائي الواعي ولإمارة المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء على الدعم الكبير للنادي من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء، ثم شكر لجان النادي المختلفة وخص منها ركن الأديب الصغير الذي تقوده الأستاذة مها النصار ومعاونوها ، وقدم تحياته للعاملين خلف الستار في النادي د. صغير العجمي والأستاذ عبدالعزيز العتيبي والأستاذ علي الشافعي والأستاذ محمد بوشلف والأستاذ عبدالرحمن الجمعان وكافة منسوبي النادي ثم
بدأت التهاني من الشاعر عبدالله الملا الذي هنأ القيادة والشعب السعودي وقال في قصيدته قمة وطن:
وطن تعلق في السحاب تماما
وتراقصت أرجاؤه أنغاما
وفي قصيدة أخرى قال:
هون عليك فما أتيت لأسألك
وابسط يديك اشتقت أن أتأملك
ثم تداخل الشاعر جاسم عساكر مقدما التهاني لمقام خادم الحرمين وولي عهده والقيادة الحكيمة وللنادي الأدبي ورئيسه وأنشد يقول:
وطن يسيل الحب في أكوابه
من صفو مشربه لطيب شرابه
لتنتقل التهنئة إلى الشاعر عبدالله الخضير الذي أشاد بنادي الأحساء من خلال مداخلة في أمسية شعرية كانت تبث من باريس وهنأ القيادة والشعب بعيد الفطر المبارك وقال:
أنى تلفت رق الشعر والوجد
ماللمشاعر من إطلاقها بد
ثم أنشد قصيدة في حب الأحساء جاء فيها
كلما مرّ بالنخيل هزار
أرسل البشرى وحدة ووئاما
وفي تهنئته قدم الشاعر يونس البدر التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين وولي عهده والشعب السعودي ومن قصيدته العيد في زمن كورونا:
أبى العيد إلا أن يعود حنينا
ويملأ الأفق أزهارا ونسرينا
كما قدم المهندس عبداللطيف المبارك تهنئته من مدينة الظهران للجميع
وكان للإعلاميين مشاركتهم حيث أشاد بهم سعادة رئيس النادي وقدم باقة ورد لهم باعتبارهم شركاء النجاح وعنهم شاركت الإعلامية دلال الودعاني والإعلامية جواهر محمد والإعلامي إبراهيم منصور.
ثم تداخل الدكتور صالح التركي الذي أكد على مبادرة التهنئة عبر وسائل التقنية وأن كورونا لم تهزمنا
بعدها أعيدت الكرة على الشعراء عبدالله الملا والشاعر جاسم عساكر الذي أهدى نصا للأطباء يقول فيه:
هي هكذا تجني الأمان الدار
من حولها أيدي الرجاء تدار
واعتبر الدكتور ظافر الشهري هذا النص هدية يقدمها أدباء الأحساء للكادر الطبي الذي أثبت مقدرته على المواجهة
وفي ختام المشاركات اقترح الشاعر عبدالله الخضير أن يجمع نادي الأحساء ما تم كتابته من نصوص في وقت العزلة ويقوم بطباعتها فرحب سعادة رئيس النادي بذلك ثم ختم سعادته بالشكر لله ثم للقيادة والدولة وشكر مثقفي ومثقفات الأحساء ودعا الله أن يحفظ هذه البلاد وقادتها ليعيش الجميع في خير وهناء.