ومن رحم الصعاب يولد الأمل وتتحقق المعجزات فما كان بالأمس مستحيلاً أصبح اليوم ممكنًا .. أحدهم لا يطيق الجلوس بالمنزل بضع دقائق ولا يعرف ما يدور بمنزله إلا من خلال ما ينقل له، كأن أمر الحجر المنزلي في البداية صعبًا لكن سرعان ما بدأ الناس التعايش معه والتفنن والإبتكار في طرق التواصل عن بعد وممارسة الهوايات والمهارات وبالتدريج أصبحت تلك الممارسات عادة يومية لتطوير تلك المهارات وكسر روتين العزلة
فكما تعايشنا مع حياة العزلة وتغلبنا على الصعاب نحن قادرون بعون الله وتوفيقه على التكيف مع الظروف المستجدة وحياة ما بعد العزلة والخروج من المنازل وممارسة حياتنا الطبيعية !!! والتي أقصد بها حياة ما بعد العزلة التي من الطبيعي أن تكونت لدينا عادة الاحتراز والإحتياط والتباعد الإجتماعي فهو السلاح الفتاك لوباء جائحة كورونا
فتباعد المسافات اليوم يقربها غدًا وأن غدًا لناظره قريب.