اليوم تحدثت لي اختي لنتبادل الحديث فيما بيننا فأصبحت تتحدث عن حوار شيق حدث مع صديقة لها، وكانت تتحدث لي ببهجة، شعرت من حديثها أنه حوار شيق وممتع حتى بدأ الجزء الذي يتحدث عني فأخبرتني كم كانت تتحدث بفخر عني، وأصدقكم القول أني لم أكن أعلم كم أعني لها في حياتها أبدًا وهي تكمل حديثها أنا في صراع داخلي كي لا تسقط فكنت أصارع الشعور، ربما تتساءلون لما لا أريد أن تسقط دموعي أمامها، فأريد أن أبقى في عينيها أني لا زالت قوية مهما كانت الظروف، أريد أن أخبرها أنها تستطيع فعلها، أردت الحفاظ على صورة المرأة الحديدية في عينيها بريق عينيها وهي تتحدث لي، جعل قلبي ينبض بشدة وأدخلت شعور دافىء لقلبي، كنت جبل في حياتها تختبئ وراءه عندما تشعر بالضعف كنت الرياح الباردة لها، عندما تضيق الأنفاس بها كيف لي أن احطم هذه الصورة وأنا الأمل الوحيد والقوة التي تمتلكها حتى أتت النجاة، وإذا بخالتي تنادي بأسمها فقالت لي: لنكمل في وقت لاحق وفي لحظة سريعة سقطت على ركبتاي وبدأت أجهش بالبكاء كالطفل، سأخبركم لم أكن أعلم أني كنت بحاجة لهذا الحديث من شخص قريب لي وكيف كانت كلماتها تحمل شعور الثقة بي ولم تستنكر أفعالي أبدًا ولم أكن أعلم أن حديثها سيزيح هموم وثقل الجبال على صدري لحظة حتى وأن أكملت حديثي عنها لن أستطيع وصفها ابدًا فهي ما بين قوة وضعف صمود وسقوط، ما بين ثقل وخفة، كان قلبي يحلق بخفة عشت هذه اللحظة بعد سنوات حتى بدأت أنهض وأحاول أن أتخطى كي لا يأتي شخص ما ويراني أخذت أقف أمام المرأة وأضحك بشكل هستيري ليذهب إحمرار خدي وعيناي كنت حقًا أفعلها لأحافظ على صورتي التي تحتفظ بها عني.
شكرًا يا الله أني عشت هذا الشعور الجيد، أتعلمون يا أصدقاء أنه شعور ثمين عندما شخص ما يتحدث خلفك وهو يتفاخر بك وكأنك الوحيد في حياته وقدوته في هذه الحياة، شكرًا اختي اللطيفة لا أعلم ان كنتِ ستقرأين كلماتي هذه أم لا ولكن سأخبرك أنك كنتِ دائمًا كنسمة هواء بارده في نهار صيفي شديد الحرارة وكنت استأنس بها.
التعليقات 2
2 pings
زائر
30/05/2020 في 7:38 م[3] رابط التعليق
قرأت ما كتبته من اجلي وها انا ارد عليك ربما لا
املك الجراءه لبوح ما بداخلي ولا اعلم هل
ستسعفني الكلمات لقول ما يقطن بداخلي من
شعور الفخر والأمتنان لانني دائماً ما انظرلك انكي
المثل الاعلى لي وانتي الشعله التي تزداد كلما
اراد من حولها اطفائها واخفاء بريقها لطالما كنتي
ملجأي الاول كلما انتابني الشعور بأرهاق واليأس
لم تيأسي من الامساك بيدي وجعلي اقف مراراً
على قدمي ربما ليس لدي القدره على التعبير
ولكن كنتي ولا زلتي الانسانه الرائعه والام القويه
والشخص المثابر القوي سأكون معكي حتى
النهايه ” ابقي بصحه جيده ” فايتنغ
عهود العواد
30/05/2020 في 8:26 م[3] رابط التعليق
سلمت يمناك والله يحفظ اختك لك….. فعلا وجود الاخت نعمه فهي مستودع الاسرار والقلب الحنون والرفيقة الوفية..